وزير العدل:زيجات القاصرين تتجه نحو الانخفاض رغم أن الأرقام لا ترقى إلى مستوى التطلعات
نتائج الإحصائيات لا ترقى إلى التطلعات”.
وأوضح السيد بنعبد القادر، خلال ندوة وطنية خصصت لتقديم « الدليل القانوني للنساء ضحايا الجريمة أو انتهاك الحقوق »،
المنجز من طرف جمعية « جسور ملتقى النساء المغربيات »،
أنه تم خلال سنة 2014 تسجيل 33 ألف و489 عقدا لهذا النوع من الزيجات، وانخفض هذا العدد في سنة 2015 ليصل
إلى 30 ألف و230 عقدا، ثم انخفض خلال سنة 2016 إلى 27 ألفا و205 عقود.
ووصل خلال سنة 2020 إلى 12 ألف و600 عقد، وهو ما يشكل 6,48 في المائة من مجموع عقود الزواج المبرمة.
والإجراءات من أجل تفعيل التطبيق الأمثل للمقتضيات التي نصت عليها مدونة الأسرة، لكي لا يتحول الاستثناء إلى أصل،
مبرزا أن الوزارة تفاعلت بإيجابية مع مقترح قانون يرمي إلى تعديل المادة 20 من مدونة الأسرة.
في المادة 19 أعلاه، على أن لا يقل سن المأذون له عن ست عشرة سنة، بمقرر معلل يبين فيه المصلحة والأسباب المبررة لذلك، بعد
الاستماع لأبوي القاصر أو نائبه الشرعي والاستعانة وجوبا بخبرة طبية وبحث اجتماعي. وفي جميع الأحوال ينبغي على القاضي أن يراعي تقارب السن بين الطرفين المعنيين بالزواج ».وكاتجاه عام، قال الوزير إن تتبع تطبيق مدونة الأسرة خلال السنوات من 2004 إلى 2020 يظهر عدة مؤشرات إيجابية تعكس
حجم المجهودات المبذولة، ويكشف، في الوقت نفسه، النقاب عن نقط الضعف والخلل في التطبيق.
و574 عقد زواج خلال سنة 2004 إلى ما مجموعه 275 ألف و477 عقدا سنة 2019.
سنة 2004 إلى 31.085 حكما سنة 2009 ثم ارتفع العدد إلى 44.408 حكما سنة 2014 ليصل إلى 55.470 سنة 2019.
وأوضح الوزير أن غالبية هذه الأحكام تخص التطليق للشقاق، الذي يشكل نسبة تقدر بـ99 بالمائة.
و149 حالة سنة 2019، يشكل منها الطلاق الاتفاقي نسبة 78 في المائة.
دائرة المستفيدين منه، مشيرا إلى أن المبالغ المالية التي قدمها هذا الصندوق عرفت ارتفاعا مهما، وذلك مباشرة بعد التعديل
الذي تم إدخاله على القانون المنظم لهذا الصندوق سنة 2018، والذي فتح الباب أمام الزوجة المعوزة للاستفادة من مخصصات
هذا الصندوق، وصدور المرسوم التطبيقي الذي ب سط مساطر الاستفادة منه.
فيما بلغ عدد المقررات القضائية التي نفذها الصندوق سنة 2020 ما مجموعه 6225 مقررا قضائيا، لافتا إلى أن مجموع
المقررات التي تم تنفيذها منذ إحداث الصندوق سنة 2012 إلى غاية سنة 2020 قارب 38 ألف مقررا، ليصل مجموع ما أداه
خلال هذه المدة إلى 454 مليون درهم.
خبراء وأساتذة قانون، تبسيط الإجراءات القانونية التي يمكن أن تحتاج إليها المرأة. كما تظهر أهميته في التعريف بالحماية القانونية
والرصد ودعم ضحايا العنف بشتى أنواعه.
والاقتصادية والاجتماعية أكدال التابعة لجامعة محمد
الخامس بالرباط.
0 تعليقات