آخر الأخبار

Advertisement

تأثير استراتيجيات التدريس في استثمار وقت التعلم - الدكتور جمعه زكي محمود طه، العدد 41 من مجلة الباحث، منشورات موقع الباحث


 تأثير استراتيجيات التدريس في استثمار وقت التعلم - الدكتور جمعه زكي محمود طه، العدد 41 من مجلة الباحث، منشورات موقع الباحث


لتحميل العدد الذي يشمل المقال بصيغة pdf الرابط أذناه:







الدكتور جمعه زكي محمود طه

     مدرس المهارات الموسيقية بمدرسة مرسودد للتعليم الأساسي

   محافظة ظفار - سلطنة عمان2021

  تأثير استراتيجيات التدريس في استثمار وقت التعلم للوحدات التعليمية

The role of public freedoms consecration in strengthening the status of the state:

 ملخص البحث

حاول الباحث توضيح تأثير استخدام المعلم لاستراتيجيات التدريس المختلفة والمتنوعة سواء كانت استراتيجيات حديثة أو استراتيجيات كلاسيكية تقليدية  في استثمار وقت التعلم للوحدات التعليمية لوجود نقاط مشتركة بينها مع الأخذ بعين الاعتبار للتخطيط المحكم للحصة الدراسية وتحفيز المتعلمين وتشجيعهم والاهتمام بالفروق الفردية وفتح باب المشاركة أمام جميع الطلاب. وقد تضمن البحث على أربعة أجزاء شمل الجزء الأول على المقدمة وأهمية البحث التي تكمن بأنه سوف يوضح المشاكل والمعوقات التي تواجه طرق استخدام استراتيجية التدريس التي تستثمر وقت التعلم للخروج بعدد من الاستنتاجات والتوصيات التي سوف تسهم في معالجة المعوقات والمشاكل وتعمل على تطوير استراتيجيات التدريس.

وأن مشكلة البحث تكمن وتتجسد في كيفية استخدام استراتيجيات التدريس التي تسهم في استثمار وقت التعلم مع باختصار الوقت بالحصة وتحقيق فاعلية في التحصيل الدراسي بالإضافة إلى بناء شخصية الطالب وتعزز ثقته بنفسه وذلك لضعف الاهتمام والرعاية لهذه الاستراتيجيات فضلاً عن وجود كثير من المعوقات والمشاكل التي تواجه نجاح عملية تنفيذ المنهاج وعمليات التعلم والتعليم والتي تتوقف إلى حد كبير على وجود معلمين مؤهلين قادرين على استيعاب الفلسفة التربوية للنظام التربوي وأهداف المجتمع وعمليات التطوير والتحديث للمناهج؛ لتواكب التطورات والتغيرات العالمية في شتى المجالات وتعمل على استثمار وقت التعلم للوصول إلى تحقيق أهداف العملية التربوية بتعزيز عملية تحصيل الطالب في وقت أقل من الوقت المحدد وصولاً لتطوير استراتيجيات التدريس والذي يعتبر هو أساس للارتقاء باستراتيجية استثمار وقت التعلم للوحدات التعليمية.

وتحددت فروض البحث بوجود مجموعة من الفروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0.05) وقد شمل الجزء الثاني على الإطار النظري لتغطية ما يتعلق بموضوع البحث في استخدام استراتيجيات التدريس وربطها بأسلوب المعلم في التدريس وصولاً لعملية استثمار وقت التعلم باختصار الوقت بالحصة وتحقيق فاعلية في التحصيل الدراسي ، وتضمن الجزء الثالث على منهجية البحث وإجراءاته الميدانية، استخدم الباحث المنهج الوصفي بالأسلوب التحليلي لملاءمته لطبيعة وأهداف البحث. وقد تم عرض النتائج ومناقشتها في الجزء الرابع حيث تم مناقشة النتائج التي توصل إليها الباحث وأخيراً عدد من الاستنتاجات والتوصيات

الفصل الأول: التعريف بالبحث وأهميته

تعد المناهج التربوية أداة رئيسة من أدوات التربية في تحقيق أهدافها المنشودة، وهي أداة للتفاعل بين المعلم والمتعلم؛ ولذلك تولي الدول المتقدمة أهمية كبيرة لعملية تصميمها على أسس سليمة والإشراف على تنفيذها بكفاية وفاعلية، وعمليات تقويمها وتطويرها بمنهجية علمية، وتعتبر ذلك من الأولويات الوطنية التي تستحوذ جل اهتمامها( بطاينة؛1991، ص136-151) 

ونتيجة للأهمية الكبيرة للمناهج في المجتمع بعامة والأفراد بخاصة؛ يعمل المختصين والجهات المعنية القيام بدراسة ومتابعة المناهج من أجل تقييمها وتطويرها بشكل دائم ومستمر بما يواكب تطور حاجات المجتمع والأفراد ومواكبة التطورات المعاصرة (حمدان، 1986؛ ص 56)

فأن نجاح تطوير المناهج الدراسية يحتاج إلى معلمين مؤهلين علمياً وتربوياً لنجاح عملية التعلم والتعليم ونجاج عملية تنفيذ المناهج وفقاً للمقرر الدراسي في الفترة الزمنية المقررة والتي تتوقف على وجود معلمين مؤهلين قادرين على استيعاب الفلسفة التربوية للنظام التربوي وأهداف المجتمع وعمليات التطوير والتحديث للمناهج؛ لتواكب ما تحتاجه المناهج الدراسية من استراتيجيات للتدريس والتقويم ؛ لتسهم في إكساب المتعلمين المعرفة والاتجاهات والمهارات اللازمة للعيش في عالم متطور ومتغير وبعيداً عن الطرق التقليدية في التدريس والتقويم، فلم يعد دور المعلم تلقين المعلومات والحقائق بل أصبح دوره مهيئا لبيئة تعليمية تعلمية يتم فيها اكتساب المعارف والمهارات والقيم والاتجاهات، وأصبح امتلاك المتعلمين لمهارات التفكير الإبداعي والناقد والعلمي هدف تربوي تسعى التربية الحديثة إلى تحقيقه؛ مما تطلب من المعلمين إدراك ذلك ؛ وبالتالي تطوير أساليبهم وطرق تدريسهم ؛ لتواكب تلك الأهداف والمتغيرات العالمية ( السيد؛ 1996، ص: 21-24 )

فأن المعلم قادراً على تشخيص حاجات الطلبة، وادراك كيف يتعلم كل طالب، وبالتالي يكون ملماً بالموضوع الذي يدرسه والطرق التي يجب أن يستخدمها لتعليم الطلبة، وأن المعلم يمتلك مخزوناً واسعاً من إستراتيجيات التدريس التي يستطيع أن يختار منها ما يناسب الموقف التعليمي التعلمي (نصر وأخرون:2003، ص 58)

أهمية البحث:

تكمن أهمية البحث في توضيح تأثير طريقة أداء وأسلوب المعلم كأداة للتفاعل بين المعلم والمتعلم؛ في التحصيل الدراسي للطلاب خلال الزمن القياسي للحصص الدراسية مدة (40 دقيقة) باستخدام استراتيجيات التدريس سواء الاستيراتيجية القديمة أو الاستراتيجية الحديثة بهدف استثمار وقت التعلم  بفاعلية في التحصيل الدراسي وفقاً  للمناهج التربوية المقررة  خلال العام الدراسي وتنفيذها بكفاية وفاعلية مراعياً ظروف الأجازات الرسمية أو الأجازات الطارئة تحقيقاً لأهداف وزارة التربية والخروج بعدد من الاستنتاجات والتوصيات سوف تسهم في تطوير إستراتيجيات التدريس.

مشكلة الدراسة:

يؤدي المعلم  دورا كبيرا في استمرار التعلم وتطوره من خلال تحفيز الطالب  فهو يقدم له الخبرات المتنوعة والكثيرة التي تساعد على نموه العقلي وتتيح له فرصة الاستكشاف والبحث والاستطلاع والتفكير فأن استخدامه لاستراتيجيات التدريس الحديثة سوف يسهم في استثمار وقت التعلم بالإضافة إلى كفاءة تحصيله الدراسي بفاعلية وبناء شخصية الطالب وتعزز ثقته بنفسه اتساقاً مع مبادئ الفلسفة الحديثة في التدريس بأن الطالب هو محور العملية التعليمية فطريقة الاستقصاء والاستكشاف والمناقشة والتعليم التعاوني وحل المشكلات تعتمد على الطالب وهي جميعها من أساليب المعلم في التدريس باستخدام استراتيجيات التدريس المختلفة.

لذا يتسأل الباحث هل استخدام استراتيجيات التدريس الحديثة تسهم في استثمار وقت التعلم وفاعلية تحصيله الدراسي بالإضافة إلى بناء شخصية الطالب وتعزز ثقته بنفسه مما يعزز تحصيله الدراسي بكفاءة وفاعلية؟ أم أن الأمر يتوقف على أسلوب وطريقة المعلم في التدريس؟ هل استراتيجيات التدريس بصفة عامة سواء الاستيراتيجية القديمة أو الاستراتيجية الحديثة لها تأثير في استثمار وقت التعلم للوحدات التعليمية؟ هل يتوقف استثمار وقت التعلم على أسلوب المعلم في التدريس؟

أهداف البحث :

يبرز الهدف الرئيسي للبحث في توضيح تأثير طريقة أداء وأسلوب المعلم كأداة للتفاعل بين المعلم والمتعلم؛ في التحصيل الدراسي للطلاب خلال الزمن القياسي للحصص الدراسية مدة (40 دقيقة) باستخدام طريقة استراتيجيات التدريس بالإضافة إلى  مقارنة وقت التعلم الأكاديمي وفقاً  للمناهج التربوية المقررة  خلال العام الدراسي في كل من أسلوب استخدام استراتيجيات التدريس وأسلوب وطريقة المعلم في التدريس وصولاً لاستثمار وقت التعلم وتعزيز التحصيل الدراسي بكفاءة وفاعلية  في زمن قياسي بالإضافة إلى بناء شخصية الطالب وتعزز ثقته بنفسه.

فرضيات البحث :

توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.05 بين الفروض التالية

الفرية الأولى: أسلوب وطريقة المعلم في التدريس تساهم استثمار وقت التعلم الأكاديمي وفقاً  للمناهج التربوية المقررة  خلال العام الدراسي مع تحقيق فاعلية التحصيل الدراسي للطالب

الفرض الثاني: أسلوب استراتيجيات التدريس تساهم  استثمار وقت التعلم الأكاديمي وفقاً  للمناهج التربوية المقررة  خلال العام الدراسي مع تحقيق فاعلية التحصيل الدراسي للطالب

الفرض الثالث: استراتيجية التدريس وأسلوب المعلم في التدريس يساهم استثمار وقت التعلم الأكاديمي وفقاً  للمناهج التربوية المقررة  خلال العام الدراسي مع تحقيق فاعلية التحصيل الدراسي للطالب

مجالات البحث :

(1)المجال البشري: طلاب قفط الإعدادية المشتركة كهدف لقياس وقت التعلم الأكاديمي وفقاً  للمناهج التربوية المقررة  خلال العام الدراسي

(2)المجال المكاني: مدرسة قفط الإعدادية المشتركة

(3)المجال الزماني: العام الدراسي 2016-2017

المصطلحات والتعريفات الإجرائية

إستراتيجية التدريس: هي سياق من أساليب وطرق التدريس وتقنيات تنشيط الفصل الدراسي المتغيرة حسب عدة معايير  أهمها الموقف التدريسي، وهي أسلوب المعلم في تدريسه للمواد وفي طريقه لتحقيق الأهداف التعليمية المرجوة، وهي الوسائل والأدوات والإجراءات التي يستخدمها المعلم لمساعدته في مهمته، وهي الجو العام داخل الفصل الدراسي المساعد على الوصول بشكل منظم ومتسلسل إلى مخرجات تعليمية مقبولة في ضوء الإمكانات المتاحة وهي التخطيط المُسبق والخطة التي يتبعها المعلم لتحقيق هدف تعليمي، وهي خطة لتحقيق الأهداف التعليمية التعلمية (David;، 1989)

وتعرف الإستراتيجية بأنها فن استخدام الوسائل المتاحة لتحقيق الأغراض وعلى الرغم من هذا التنوع في تعريف هذا المفهوم إلى أن اغلب التعريفات تدل على أن مفهوم الإستراتيجية بشكل عام يتضمن اختيار الأهداف وتحديدها، واختيار وتحديد الأساليب العلمية لتحقيق الأهداف، ووضع الخطط التنفيذية فإن استراتيجية التدريس وطريقة التدريس وأسلوب التدريس رغم أنها مفاهيم مرتبطة ومتداخلة ومتقاربة إلا أنه يمكن تلخيص الفرق بينها في أن استراتيجية التدريس أشمل من الطريقة، والطريقة أوسع من الأسلوب فعلى ضوء استراتيجية التدريس يختار المعلم الطريقة المناسبة والتي بدورها تحدد أسلوب التدريس الأمثل الذي يتبعه المتعلم(زيتون، 1999، ص 59)

وتتكون إستراتيجية التدريس من الأهداف التدريسية والتحركات التي يقوم بها المعلم وينظمها ليسير وفقا لها في تدريسه والأمثلة والتدريبات والمسائل والأنشطة المستخدمة للوصول إلى الأهداف والجو التعليمي أو البيئة الصفية واستجابات وحركات وتفاعل المتعلمين التي يخطط لها ويوجهها وينظمها المعلم( 1999. Salameh. I) وبالتالي فأن الإستراتيجية المناسبة في التدريس هي الإستراتيجية التي يتوافر فيها معايير مناسبتها لأهداف ونتاج الحصة الصفية وانسجامها وفلسفة المعلم وإمكانياته وخبراته في العملية التعليمية، وملاءمتها للإمكانيات المادية والبشرية في المدرسة والمرحلة التعليمية ومستوى الطلبة (الزهراني،2012ص 5)

إستراتيجية التدريس هي خطة عامة للتدريس بينما طريقة التدريس هي وسيلة اتصال من أجل الوصول إلى أهداف معينة ومسطرة مسبقا  أما الأسلوب هو الكيفية التي يتناول بها المعلم طريقة التدريس وهي مجموع الإجراءات والخطوات المتتابعة والمخططة التي يقوم بها المعلم داخل غرفة الصف لتحقيق أهداف واضحة ومحددة (عزمي، 2005، ص11)

أسلوب التدريس: هي عبارة عن نظرية في العلاقات بين المعلم والتلميذ والواجبات التي يقومون بها وتأثيرها في تطور التلميذ، وتتضمن أسلوب التخطيط والتنفيذ والتقويم (Moston & Ashworth 1994).

أساليب التدريس :تعتبر أساليب التدريس من مكونات المنهج الأساسية ذلك أن الأهداف التعليمية والمحتوى الذي يختاره المختصون في المناهج لا يمكن تقويمهما إلا بواسطة المعلم والأساليب التي يتبعها في تدريسه. لذلك يمكن اعتبار التدريس بمثابة همزة الوصل بين الطالب ومكونات المنهج والأسلوب بهذا الشكل يتضمن المواقف التعليمية التي تتم داخل الفصل والتي ينظمها المعلم  والطريقة التي يتبعها بحيث يجعل المواقف فعالة ومثمرة في الوقت نفسه  كما على المعلم أن يجعل درسه مرغوب فيه لدى الطلاب خلال طريقة التدريس التي يتبعها  ومن خلال استثارة فاعلية الطلاب ونشاطهم  ونؤكد على أن المعلم هو الأساس فليست الطريقة هي الأساس وإنما هي أسلوب يتبعه المعلم لتوصيل معلوماته وما يصاحبها إلى الطلاب (سـعيدي،البلوشـي.2009م ص 52)

طرق التدريس : الطريقة في اللغة هي المذهب والسيرة والمسلك والوسيلة (محمد و قواص،2000ص 280)

طرق التدريس في الاصطلاح : مجموعة من القواعد والآراء التي استنبطها رجال التربية من تجاربهم وأعمالهم الفكرية واتفقوا على أنها خير سبيل يصل بالمعلم إلى الغاية يرقى بها إلى تدريس مادة من المواد(محمد و قواص،2000ص 281)

إدارة الوقت : التخطيط الجيد لكيفية استثماره استثمارا جيدا يساعد على تحقيق معدل للإنتاجية في أقل وقت وبأقل جهد ممكن (الشهري، 2012، ص3) 

إدارة الوقت: هي القدرة على إنجاز الأعمال بشكل منسق ومنظم وفعال وتحقيق الأهداف بأقل التكاليف أي الاستغلال الأمثل والفعال لكل الإمكانيات المتاحة للإدارة  تشكل الإدارة الصفية الناجحة إحدى السمات الرئيسة للمعلم الفعال ، فيها يحرص على استخدام وقت الحصة على نحو منتج ، كما يحرص على توفير ما يؤدي إلى استفادة طلابه من فرص التعلم (سلامة، 2002، ص 102)

الإدارة الصفية : تعني التنسيق بين الوقت والمكان والاهتمامات مما يؤدي إلى استفادة المعلم من فرص التعليم ، كما تعني استشراف المعلم  مصادر الاضطراب المحتملة ومنع حدوثها بوضع الإجراءات والقواعد والحدود والتوجهات المباشرة وغير المباشرة ، والتركيز على الإيجابيات في عمل المتعلمين(خلف، 2005، ص213)  

إدارة الفصل : هي مجموعة من الأنشطة التي يستخدمها المعلم لتنمية الأنماط السلوكية المناسبة لدى الطلاب وحذف الأنماط غير المناسبة ، وتنمية العلاقات الإنسانية الجيدة ، وخلق جو اجتماعي فعال و منتج داخل الفصل و المحافظة على إستمراريته  (خلف، 2005، ص214)

الفصل الثاني: الإطار النظري

تتنوع طرق واستراتيجيات التدريس تبعاً لتغير النظرة إلي طبيعة عملية التعليم فبعد أن كانت تعتمد على اللفظ والتسميع اتسعت لتشمل المستويات الإدراكية المعرفية مما يتطلب إيجابية المتعلم في التعليم بهدف إظهار قدرات الطلبة الكامنة والارتقاء بها ولم تعد الأساليب التقليدية في التدريس تلائم الحياة المعاصرة ولذلك ظهرت نظريات تربوية عديدة تساعد على اكتساب العديد من المهارات العقلية والاجتماعية والحركية وتتمثل مهمة المعلم الحديث وفقاً للطرق الحالية في إتاحة الفرصة للمتعلمين لتحصيل المعرفة بأنفسهم والمشاركة بفاعلية في كافة أنشطة التعليم والإقبال على ذلك برغبة ونشاط حتى يعتادوا الاستقلال في الفكر والعمل والاعتماد على الذات

فإن استخدام استراتيجيات التدريس الحديثة لا يعني استخدامها في مقابل استراتيجيات تدريس قديمة أو تقليدية أو كلاسيكية على اعتبار أن العديد من استراتيجيات التدريس الحديثة ما هي إلا اقتباس أو تطوير لاستراتيجيات قائمة وسابقة واعتبار أن استراتيجيات تدريس قديمة أو تقليدية ليس معناه أنها استراتيجية لم تعد صالحة للاستعمال وإنما هو الاستراتيجية الحديثة  تعد إشارة ومحاولة لوضع اختيارات متعددة بين أيدي المدرس تجعله يأخذ منها ويجرب ما يراه مناسبا لطلابه ولخصوصيات فصوله الدراسية فقد ظهرت على الساحة التربوية استراتيجيات متنوعة تعتمد على استخدام طرق و أساليب حديثة في التدريس تختلف عن الطرق التقليدية التي كان يستخدمها المعلمون سابقا ومن الإستراتيجيات المهمة التي يمكن أن تعمل على تطوير أداء المعلمين في التدريس والتقويم وتساعد الطلبة على اكتساب مهارات التفكير الإبداعي والناقد وسوف نوضح أولاً استراتيجيات التدريس، ثانياً: أساليب التدريس وأنواعها، ثالثاً: مدى استخدام المعلم لأسلوب التدريس المباشر وأسلوب التدريس غير المباشر، رابعاً: الدراسات السابقة، ونوضحها كما يلي:

أولاً: استراتيجيات التدريس

تعددت  إستراتيجيات التدريس والتقويم المطورة التي يستخدمها المعلم في الصف الدراسي وتتمثل فيما يلي:

1- استراتيجية العصف الذهني: تسمى استراتيجية الزوبعة الذهنية ويقصد بها وضع الذهن في حالة من الإثارة بغية التفكير في كل الاتجاهات والاحتمالات للوصول في جو من الحرية إلى أكبر عدد ممكن من الأفكار والآراء حول مشكلة أو موضوع معين. تليه مرحلة جمع المقترحات ومناقشتها ومن أبرز أهداف التدريس باعتماد هذه الطريقة جعل المتعلم نشط وفاعل في المواقف التعليمية وتعود الطلاب على احترام الآراء المختلفة وتقدير الآخرين والاستفادة من أفكار الآخرين ومعلوماتهم (مازن، 2008، ص 44)

2-إستراتيجية التدريس المباشر: وهي إستراتجية يتم فيها سيطرة المعلم على النشاط الصفي، فالمعلم يتحكم بسير الحصة عن طريق تقديم المعلومات الجاهزة للطلاب وعرض الحلول للمشكلات والمواقف، والأساس الذي تبنى عليه هذه الإستراتيجية هو التسلسل الدقيق في عرض الخبرات التعليمية وسهولة وصول المعلومة للطالب، ومن أمثلة التدريس المباشر المحاضرة والعرض التوضيحي وأوراق العمل والأسئلة والإجابات وأنشطة القراءة المباشرة وحلقة البحث والعمل في الكتاب المدرسي  والبطاقات الخاطفة والتدريبات والتمارين (القلا، 2001، ص 185)

3- استراتيجية التعلم بالنمذجة:  تسمى استراتيجية التعلم الاجتماعي وهي اكتساب الفرد وتعلمه استجابات وأنماط سلوكية جديدة في إطار أو موقف اجتماعي عبر الملاحظة والانتباه مثل تعلم الطفل للغة عن طريق الاستماع والتقليد وهي طريقة توضيحية للتعليم تقوم على توظيف التجارب والوسائل والنماذج ومثال ذلك تعلم الكتابة والخط وتعلم الوضوء وبعض التطبيقات العلمية العملية مثل التشريح والكهرباء(1980.Singer, R and Dick, w)

4- إستراتيجية العمل الجماعي أو التعلم التعاوني: وهي إستراتيجية تعلم وتعليم يتم فيها تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة، حيث يتعاون طلاب المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة  والتعلم التعاوني أو الجماعي هو أسلوب متقدم من التعليم التطبيقي إذ أن فكرته تستند إلى نظرية مفادها أن العملية التعليمية التعلميه تتم على عدة مراحل مصنفة في ترتيب تصاعدي، تبدأ في مرحلتيها الأولى والثانية بالمعرفة والإدراك للمهارات الأساسية وهي أمور يمكن تعلمها بالتكرار والاستظهار وبالتالي يمكن اكتسابها بنجاح كبير دخل الفصول الدراسية، وتأتى بعد ذلك المراحل المتقدمة من العملية التعليمية التعلمية وهي حسب الترتيب التصاعدي التطبيق  والتحليل والتركيب والتقويم وهذه المراحل المتقدمة لا يمكن تحقيقها على الوجه الأمثل إلا بواسطة الممارسة العملية وتطبيق المعرفة المكتسبة داخل الفصول الدراسية، والتعلم التعاوني بما يتيحه من فرص عمل فعلية للطلاب في أثناء الدراسة يساعد على تحقيق تلك المراحل المتقدمة من العملية التعليمية التعلمية، ومن أمثلة التعليم القائم على العمل الجماعي المناقشة، وتدريب الزميل، والمقابلة، وفكر وشارك، والشبكة، والتعلم الجماعي التعاوني، والطاولة المستديرة، ونظام الزمالة (1980.Singer, R and Dick, w)

5- إستراتيجية التدريس القائمة على النشاطات: هي إحدى استراتيجيات التعلم والتعليم، القائمة على التعلم من خلال العمل، إذ توفر فرص حياتية حقيقية للمساهمة في تعلم موجه ذاتيا، ويقصد بها الجهد العقلي أو البدني الذي يبذله المتعلم أو المعلم من أجل بلوغ نتاج ما وليس المهم في المقام الأول البحث فيما إذا كان الغرض السلوكي قد تحقق أم لا بل المهم هو البحث عن الفعالية أو النشاط الذهني الذي أدى إلى ذلك التحقق (وزارة التربية والتعليم،2003)

6- استراتيجية المناقشة:  وهي استراتيجية قديمه يعتمد فيها المدرس على توجيه تلاميذه وتشجيعهم وتعد بمثابة تطور للطريقة الإلقائية عبر استعمال المناقشة على شكل تساؤلات تثير دافعية المتعلمين وتعتمد الاستراتيجية على دفع الطلاب إلى التفكير والمناقشة و إبداء الرأي وطرح الأسئلة وتقديم الأجوبة وإشراكهم في إعداد الدرس مع الاهتمام بالبحث وجمع المعلومات وتحليلها باتباع خطوات رئيسية  منها الإعداد والمناقشة والتقويم (الفار، 2009، ص 212)

7- استراتيجية الكرسي الساخن: تقوم على طرح الأسئلة على طالب معين بهدف تنمية مهارات بناء الأسئلة وتبادل الأفكار والقراءة يقوم المدرس بتحديد أسئلة مفتوحة متعددة الإجابات متعلقة بموضوع الدرس ويتم وضع المقاعد أو الطاولات بشكل دائري ووضع الكرسي الساخن في مركز حجرة الدرس ثم  يتم طرح الأسئلة وتستخدم استراتيجية الكرسي الساخن في نظام المجموعات بتقسيم جماعة الفصل إلى مجموعات صغيرة لمناقشة قضية عامة أو إشكال بدفع الطلاب إلى التفكير في موضوع معين من جوانبه المختلفة ثم مناقشة وجهات النظر المختلفة(الفار، 2002، ص 213)

8- استراتيجية الرؤوس المرقمة: و هي شكل من أشكال العمل الجماعي التعاوني وتتم بتقسيم الطلاب إلى مجموعات من 4 أعضاء يحمل كل عضو رقما من 1 إلى 4 ثم يتم طرح السؤال أو توضيح المَهمة المطلوب إنجازها ويتعاون أعضاء كل مجموعة على إيجاد الحلول ثم يختار المعلم رقم عشوائي من كل مجموعة بحيث ينوب المتعلم صاحب الرقم عن أفراد مجموعته في الإجابة وتقديم الحلول وتهدف استراتيجية الرؤوس المرقمة إلى دمج الطلاب المتعثرين دراسيا ودفعهم للانخراط والمشاركة وتعويد الطلاب على التعاون و العمل في فريق وتنمية روح المنافسة الشريفة (عرفة ،2012،ص 91)

9- استراتيجية أعواد المثلجات: تقوم الاستراتيجية على التشويق وتحفيز المتعلمين والإبقاء على تركيزهم وانتباههم في أعلى المستويات وهي استراتيجية تناسب المستويات العمرية الصغيرة وتتيح لجميع الطلاب المشاركة الفعالة في الدروس وتتناسب مع الأسئلة المفتوحة وتقوم خطواتها على كتابة أسماء الطلاب على أعواد المثلجات ووضع الأعواد في علبة تكون مرئية من طرف الجميع أثناء سير الدرس يقوم المدرس بالسحب العشوائي لعود مثلجات من العلبة، ويلتزم المتعلم بإنجاز المهمة المطلوبة منه أو الجواب على السؤال المطروح (الصراف، 2002، ص 24)

10- استراتيجية التدريس التبادلي : وهي نشاط تعليمي يهتم بدراسة النصوص القرائية من القراءة والفهم والتحليل بالاعتماد على الحوار المتبادل بين الطلاب والمدرس أو بين الطلاب مع بعضهم البعض كما تعتمد على الاهتمام بالتفكير وبالعمليات العقلية وربط معلومات الطلاب الجديدة بمكتسباتهم القبلية والملاحظة والتخطيط والتقويم وتتم إجراءات استراتيجية التدريس التبادلي بالتلخيص وتوليد الأسئلة والتوضيح ويتبع بها المدرس خطوات محددة منها تقسيم الطلاب  إلى مجموعات وتوزيع الأدوار حسب المهمة المطلوبة من كل متعلم يقوم بالتلخيص وتوليد الأسئلة والتوضيح وتعيين قائد لكل مجموعة وتوزيع نص أو قطعة قرائية على المجموعات ثم الانخراط في الحوار التبادلي داخل المجموعات وقيام كل فرد بأداء مهمته وإعطاء المتعلمين الوقت الكافي للقراءة الصامتة ثم تدوين الأفكار المساعدة في بناء الملخص ويتابع المدرس عمل كل مجموعة بشكل لحظي ومستمر ويقدم الدعم والمساعدة عند الضرورة ثم عرض النتائج ( بطاينة؛1991، ص136-151)

11- استراتيجية الحقيبة التعليمية : أو الرزم التعليمية وهي وحدة تعليمية أو بناء متكامل محكم التنظيم توجه نشاط المتعلم باعتماد التعلم الذاتي وإتاحة فرص التعلم الفردي وتتضمن مواد تعليمية ومعرفية منوعة تراعي الفروق الفردية معززة باختبارات قبلية وبعدية وبنشاطات ووسائل تعليمية متنوعة مساعدة على تنزيل المناهج الدراسية وتتميز استراتيجية الحقيبة التعليمية بـوجود دليل به معلومات كافية عن الحقيبة التعليمية ومكوناتها وأهدافها ومراعاة الفروق الفردية وتوفر مواد تعليمية متعددة والاهتمام بالتغذية الراجعة والتعزيز وتعزيز ثقة المتعلمين بأنفسهم بعيدا عن الخوف من الفشل أو الشعور بالنقص وفيها تتنوع أساليب التقويم وأوقاته وتبني أسلوب التعلم الفردي الذاتي واستهداف مستوى الإتقان في التعلم وتختلف عناصر ومكونات الحقيبة التعليمية حسب الموقف التعليمي وتشمل ثلاثة أركان رئيسية وهي أولاً: الدليل وهو كتيب صغير يتضمن معلومات شاملة عن موضوع الحقيبة التعليمية العنوان والفكرة الأساسية ومكوناتها من أجهزة ووسائل و فيديوهات ومطبوعات وعن الفئة المستهدفة إضافة إلى لائحة التعليمات الموجهة للمتعلم والمعلم الأهداف السلوكية (وصف النتائج المتوقعة) والفهرس والأنشطة التدريسية والتقويم، ثانياً: الأنشطة التدريسية لتحقيق الأهداف المحددة ثالثاً: التقويم ويشمل الاختبار القبلي المبدئي أو  التشخيصي والاختبار البِنائي التكويني أو  المرحلي والاختبار النهائي أو الإجمالي( الشهابي، 1993، ص99)

12- استراتيجية المشروعات: وتسمى الورشة التعليمية وتعتمد الخطوات الرئيسية لتطبيقها على اختيار المشروع كخطوة رئيسية للوصول إلى الأهداف المنتظرة من النشاط ثم التخطيط يضع المتعلمون الخطة المناسبة للعمل ويقوم المعلم بإرشادهم ومساعدتهم للوصول إلى الأهداف المرجوة ثم التنفيذ وهو الانتقال من مرحلة التخطيط والمقترحات إلى العمل وأخيراً التقويم للوقوف على مدى تنفيذ المشروع(شمى،وأخرون 2008، ص 32)

13- استراتيجية حوض السمك: وهي من استراتيجيات التدريس الحديثة المعتمدة على التعلم النشط والعمل الجماعي ويتم وضع 4 أو 5 كراسي في دائرة على شكل حوض سمك ثم توضع باقي الكراسي خارج حوض السمك، وبشكل دائري  ثم يجلس عدد من الطلاب على كراسي حوض السمك لمناقشة موضوع ما أو إنجاز مهمة أو حل مشكل في مدة تقارب 10 دقائق بينما يجلس الطلاب الباقون الملاحظون خارج الحوض يستمعون بتركيز ويسجلون الملاحظات ثم تأتي مرحلة المناقشة الجماعية وتقويم الأعمال بتوجيه من المعلم ويشترط لنجاحها الإعداد القبلي للأنشطة من طرف المتعلمين ثم يفضل تصنيف المجموعات بشكل عشوائي ثم الحرص على التواصل المستمر بين المتعلمين ثم توفير أجواء العمل الجماعي والاستعداد النفسي للمتعلمين ويمكن للمعلم تغيير أدوار الطلاب إن كان وقت الحصة الدراسية يسمح بذلك(عبد الحافظ، 2000، ص 96)

14- استراتيجية حل المشكلات أو التعلم القائم على المشكلات: تسمى الأسلوب العلمي في التفكير وتتم عبر إشعار المتعلمين بالقلق وإثارة تفكيرهم إزاء مشكلة ما تكون مناسبة لمستواهم وذات صلة بموضوع الدرس وبمعيشهم لا يستطيعون حلها بسهولة بل بالبحث واستكشاف الحقائق المؤدية إلى الحل وتقوم خطواتها على تحديد المشكلة وصياغتها ثم التحليل بجمع البيانات وتحليل الأسباب والعوامل واقتراح الحلول ثم التنفيذ(الشائع، 2002، ص 63)

15- استراتيجية التعلم بالاكتشاف : تقوم على استخدام التفكير المنطقي الاستقرائي أو الاستنباطي  وتشجع التفكير النقدي العقلي ومخاطبة المستويات العقلية العليا كالتحليل والتركيب وتسعى الاستراتيجية إلى جعل المتعلم في قلب العملية التعليمية وزيادة دافعيته وتهدف إلى جعل الدروس أكثر متعة وجاذبية وتنمية مهارات تحليل المعلومات وتركيبها وتقويمها والتعود على العمل الجماعي ومشاركة المعلومات والاستئناس بخطوات البحث والمنهج التجريبي(الـشلول،وأخرون 2011،ص 647-680)

16- استراتيجية التدريس الاستقرائي: وهي استراتيجية الانتقال من الجزء إلى الكل عبر تتبع الجزئيات والتفاصيل والأمثلة وعرضها ثم مناقشتها وفحصها وتحليلها للوقوف على أوجه الشبه والاختلاف ثم الوصول إلى استنتاجات عامة و أحكام كلية ومنه التعميم ووضع القانون أو التعريف أو تحديد قاعدة معينة ومن مميزاتها الاستقراء من طرق التعليم النشط وتناسبها للمراحل العمرية الصغيرة وكذلك الانطلاق من البسيط إلى المركب ومن الخاص إلى التعميم يجعلها في متناول معظم المتعلمين ومناسبة لقدراتهم المعرفية وتعويد المتعلمين على الاعتماد على النفس واكتشاف الحلول (عبد الهـادي،2001، ص 48)

17- استراتيجية الخرائط المفاهيمية: هي استراتيجية تدريسية توظف الأشكال والخطوط والصور والأسهم والألوان واللغة  مثل كلمات الربط لتمثيل المعرفة وتقديم المعلومات ويمكن استثمارها في تعميق الفهم وتلخيص المعلومات واستنتاج العلاقات بين المفاهيم وتهدف إلى تبسيط المعلومات وتنظيمها وتسهيل عملية استرجاع المعلومات وربط المفاهيم الجديدة بالمكتسبات السابقة وإيجاد العلاقة بين المفاهيم وتسهيل تذكر المعارف والمعلومات(الـشلول،وأخرون 2011،ص 647-680)

18- استراتيجية التعلم بالتعاقد : تعد من الاتجاهات الحديثة في التعليم التي يتم فيها تقاسم مسؤولية التعليم والتعلم بين المعلم والمتعلمين عبر الاتفاق الصريح والواضح والمكتوب على الالتزام بأداء مهام أو تنفيذ مشاريع معينة ومن أهدافها نبذ كل مظاهر العنف المدرسي بالوصول إلى مقاربة تشاركية تعاونية بين المدرس والمتعلم الذي عليه أن يتعود على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات وتقوم على تحديد أدوار كل طرف والتزام كل طرف بدوره والمرونة وتنويع طرق وأساليب العمل(الشائع، 2002، ص 63)

19- استراتيجية مثلث الاستماع : وهي استراتيجية للعمل في مجموعات أو العمل التعاوني وتتم عبر تقسيم الطلاب إلى مجموعات من 3 أعضاء، لكل طالب دور محدد فالطالب الأول هو المتحدث تتمثل مهمته في شرح الدرس أو السؤال أو المفهوم أو الفكرة أو المهمة المطلوبة والطالب الثاني هو المستمع الجيد ودوره هو توضيح الفكرة عبر طرح أسئلة على الطالب الأول المتحدث والطالب الثالث هو المراقب الملاحظ ودوره تقديم تغذية راجعة لزميليْه في المجموعة مستفيدا من الملاحظات التي يكون قد دونها أثناء المناقشة بين أعضاء الفريق(الشائع، 2002، ص 63)

20- استراتيجية التعليم الإلكتروني: وهي منظومة تعليمية تعتمد تقنية المعلومات والاتصالات التفاعلية مثل الإنترنت والقنوات التلفزيونية والبريد الإلكتروني وأجهزة الحاسوب والمؤتمرات عن بعد تستخدم  في تقديم البرامج التعليمية أو التدريبية للطلاب أو المتدربين في أي وقت وفي أي مكان باستخدام بطريقة متزامنة أو غير متزامنةيقوم المتعلمين عبر جهاز الحاسوب أو الجهاز اللوحي الايباد أو الهاتف الذكي (عبد الحميد،2005، ص 98)

21- استراتيجية القصة: تعتبر من الطرق التقليدية القديمة ولكن يستطيع المدرس تطويرها بتوظيف المستجدات التكنولوجية الحالية الفيديو في التعليم أو الصور أو الرسوم المتحركة أو العروض التعليمية أو الفصل المقلوب يمكن أن يجعلها استراتيجية مفيدة جدا في تقديم المعلومات ونقل العِبر للأطفال بشكل شيق ويشترط فيها وجود ارتباط بين القصة وموضوع الحصة الدراسية وأن تحقق أهدافا واضحة ومحددة وأن يتم اختيار قصص مناسبة لنمو المتعلمين وتوظيف الوسائل المساعدة والإيجاز والاختصار واعتماد أسلوب شيق يجلب الاهتمام وأخيراً وحدة الموضوع واحترام التسلسل المنطقي للأحداث(طربية، 2008، ص 41)

22- استراتيجية تقييم الأقران : استراتيجية تدريب الطلاب على التقييم والنقد واتخاذ القرار وتعرفهم على الطريقة التي تتم بها عملية التصحيح وتقييم الأعمال لأخذها بعين الاعتبار في أعمالهم وإنجازاتهم القادمة ويتم تنفيذ الاستراتيجية على مرحلتين الأولى  يتم توزيع أوراق الاختبار أو العمل على المتعلمين ثم يقوم كل طالب بحل المسائل والمهام المطلوبة منه دون كتابة اسمه على الورقة بل يكتفي بتدوين رقم تسلسلي يحدده له المعلم ويتم جمع الأوراق بعد نهاية الاختبار وإعادة توزيعها عشوائيا على المتعلمين ليصحح كل متعلم ورقة غير ورقته ويتم الشروع في عملية التصحيح دون الاعتماد على عناصر الإجابة الرسمية ثم يبدي المتعلمون ملاحظاتهم بخصوص الأوراق التي صححوها وتتم المرحلة الثانية عندما يعرض المعلم عناصر الإجابة أو ورقة إجابة نموذجية ويعيد المتعلمون التصحيح ووضع الدرجة النهائية ثم تجميع الأوراق ومطابقة كل رقم مع صاحبه وأخيراً إجراء مناقشة جماعية وبعد تدريب المتعلمين على استراتيجية تقييم الأقران وتجريبها لمرات متعددة يمكن للمعلم أن يقتصر على المرحلة الثانية فقط من هذه الاستراتيجية (طربية، 2008، ص 41)

23- استراتيجية مسرح العرائس: هي استراتيجية مناسبة للأطفال الصغار والمستويات الدراسية الدنيا كأطفال الروضة و تتلخص في استخدام الدمى في تمثيليات ومسرحيات بسيطة وهادفة وذات علاقة بالمواد الدراسية يؤديها المتعلمون من الكواليس بتوجيه من المدرس ممزوجة بالتسلية والترويح عن النفس وتعمل هذه الاستراتيجية على اكتساب مهارات التواصل والمشاركة وتوصيل القيم الكونية والمبادئ الإنسانية بصورة سلسلة للمتعلمين وإثارة انتباه المتعلمين ورفع مستوى التركيز لديهم وتنمية الخيال لدى المتعلمين وتحفيز الإبداع والتمثيل والمسرح عاملان مُساعدان على تثبيت معلومات ومكتسبات الطلاب وتتم  إجراءاتها  بتحديد الهدف أو الأهداف من المسرحية وتحديد الوسائل والأدوات المستعملة وتوزيع الأدوار وتحديد مكان العرض وتجهيزه وتدريب الطلاب على العرض والربط بين الحركة والصوت(الطناوي، 2009، ص 65)

24- استراتيجية فكر، ناقش، شارك: تسمى  استراتيجية فكر أو  زاوج أو شارك بمعنى فكر و اكتب ناقش مع زميلك شارك مجموعتك ثم فصلك وفيها يقوم المدرس بتوجيه سؤال أو تحديد مهمة ثم يفكر كل طالب بشكل فردي لمدة دقيقة أو أكثر حسب المهمة المطلوبة وحسب تقدير المعلم ويتفق كل متعلم مع زميله على إجابة واحدة مشتركة ويتم تكوين مجموعات من 4 أفراد لمناقشة الأعمال والأفكار وأخيراً شارك فصلك تعين كل مجموعة متحدثا عنها بمعدل دقيقتين لكل مجموعة بهدف الوصول إلى نتيجة أو جواب نهائي تحت قيادة وإشراف المعلم(الطناوي، 2009، ص 66)

25- استراتيجية التدريب الميداني العملي: هي استراتيجية مناسبة لتطبيق وتقويم المعلومات التي تمت دراستها كما تتلائم مع الطلاب كبار السن والمرحلة الجامعية و تدعم الأساليب النظرية التي قد لا تكون كافية تعتمد هذه الاستراتيجية على جعل المتعلم يكتسب الخبرات بنفسه معتمدا على نفسه في اكتساب المهارات التي تساعده مستقبلا على ولوج سوق الشغل بسلاسة(الطناوي، 2009، ص 66)

26- استراتيجية التفكير الناقد: هي قدرة تتطور بشكل مستمر وتلقائي لدى المتعلمين نتيجة وضعهم أمام وضعيات ومهام وإشكالات عليهم حلها والتعامل معها باستخدام مبدأ الشك واختبار الآراء على ضوء معرفتهم السابقة بغية الوصول إلى استنتاجات ومعارف بعيدا عن الأحكام المسبقة تعتمد الاستراتيجية على استخدام مهارات التفكير واكتساب مهارات التفكير المنطقي والإقناع والحجاج والمعرفة وتنوع مصادرها يجعلان التفكير الناقد من ضرورات العصر (عبد الهـادي،2001، ص 67)

27- استراتيجية التعلم باللعب : استراتيجية التعلم باللعب نشاط موجه لتنمية قدرات المتعلمين الجسمية والوجدانية والعقلية عبر توظيف الأنشطة والمتعة والتسلية كأدوات تربوية في اكتساب المعرفة وتقريب المفاهيم وتحفيز التواصل بأحدى أنواع  الألعاب التربوية كالألعاب الحركية والمجسمات الدمى وألعاب الذكاء ولعب الأدوار(الطناوي، 2009، ص 66)

28- استراتيجية التعلم الذاتي: وهي استراتيجية يكتسب فيها المتعلم المهارات الضرورية التي تمكنه من التعلم باستمرار لمواجهة المهام الدراسية والتعامل مع مصادر العلم والمعرفة في مرحلة أولى ولمواجهة الحياة في مرحلة قادمة وهي نشاط تعلمي يقوم به المتعلم بشكل ذاتي لاكتساب مهارات ومعارف ومفاهيم وقيم بغية تنمية إمكاناته واستعداداته ويكون فيه المتعلم هو محور العملية التعليمية ويكون دور المعلم في تشجيع التفكير الناقد وتوفير المصادر المعرفية والبيئة المساعدة على التعلم الذاتي ودفع المتعلمين إلى اعتماد الأسئلة المفتوحة وحثهم على ربط التعلم بالمواقف الحياتية وجعل المتعلم واثقا من نفسه وتشجيعه أثناء ارتكاب الأخطاء في طريقه نحو التعلم وتنمية مهارات القراءة والتحليل لدى المتعلمين(شمى،وأخرون 2008، ص 41)

29- استراتيجية التعلم للإتقان أو استراتيجية كيلر : وهي واحدة من استراتيجيات التعلم الذاتي تسعى لإيجاد تطبيقات جديدة في أساليب التدريس عبر التوفيق بين نظرية التعزيز في علم النفس السلوكي و نظرية التعلم للإتقان وتعمل الاستراتيجية على وضوح المهام نظرا لصياغتها على شكل وحدات صغيرة وفيها يحدد المتعلم سرعته ووتيرة عمله ولا يعد خطأه مشكلة ومن معالمها الأساسية العمل حسب السرعة الذاتية فإن كل متعلم يتعلم حسب وتيرته الشخصية وتظل المناقشات والمحاضرات مصدرا مهما للمعلومات أما الاختبارات المرجعية فهي اختبارات تكوينية يتم إجراؤها عند نهاية كل وحدة دراسية وتتطلب من المعلم الإرشاد والتوجيه وتوفير المساعدة المستمرة للمتعلم والأخذ بيده لتذليل الصعوبات التي قد تواجهه أثناء التعلم(سلامة، 2002، ص 112)

30- استراتيجية لعب الأدوار: وتسمى استراتيجية المحاكاة وتقوم على تمثيلِ أدوار واقعية أو تاريخية أو خيالية وتقمصها في مواقف تعليمية مصطنعة بحيث يكون لكل متعلم دور محدد يؤديه ويعبر عنه في بيئة تميل أكثر إلى المرح واللعب وتسمح هذه الاستراتيجية للمتعلمين بتطوير قدراتهم على التعبير والتفاعل مع الآخرين وتتميز الاستراتيجية بتنمية التفكير والإبداع وتوفير فرص للتعبير عن الذات وإضفاء شيء من الحيوية والمرح على الموقف التعليمي وإبقاء المتعلمين مركزين ومنشغلين بموضوع الحصة واكتساب القيم والاتجاهات والتواصل الإيجابي بين المتعلمين والتعاون وروح الفريق(الطناوي، 2009، ص 67)

31- استراتيجية التعلم بالتخيل: وهي استراتيجية قريبة إلى لعب الأدوار و يقصد بها التخيل الإبداعي فالمتعلم يتخيل نفسه في وظيفة أو مهمة أو وضعية حسب ما هو محدد في التعليمات ثم يعطى له وقت للعمل والتفكير والإبداع وتكون هذه الاستراتيجية مفيدة  في حصص التعبير الشفوي أو الكتابي ويشترط لنجاحها المرافقة والتوجيهات وتوفير الوقت الكافي للمتعلم أو الوقت اللازم لعملية التخيل والاستعانة بمؤثرات صوتية مناسبة والهدوء وإقصاء العوامل المشوشة فيحرص الطالبِ على الانشغال بموضوع التخيل فقط وتتم خطوات تنفيذها  بإعداد سيناريو التخيل أو التخطيط والتحضير القبلي وأنشطة تخيلية تحضيرية من مقاطع قصيرة لموقف تخيلي معين والتنفيذ بقراءة النص القرائي أو النشاط أو التعليمات وطرح الأسئلة والمناقشة(الطناوي، 2009، ص 67)

32 - استراتيجية K.W.L: وهي استراتيجية تعتمد على ثلاثة محاور أساسية  الأولى في تحديد ما يجب معرفة مسبقاً من المكتسبات والخبرات السابقة  وهي خطوة لفهم الموضوع الجديد وإنجاز المهمات فالمتعلم يسأل نفسه ماذا أعرف مسبقا لمعرفة إمكاناته حتى يتمكن من استثمارها على أحسن وجه ويكون المحور الثاني في تحديد المهمة المتوقع إنجازها أو المشكلة التي ينبغي حلها فالمتعلم يسأل نفسه ماذا أريد أن أتعلم؟ أما المحور الثالث فهو مرحلة تقويم ومعرفة مدى تحقق الأهداف لاكتساب المفاهيم الصحيحة وتصحيح التمثلات الخاطئة فالمتعلم يسأل نفسه ماذا تعلمت بالفعل؟

مهما تنوعت استراتيجيات التدريس الحديثة واختلفت فإن نوعية وطبيعة الحصة التعليمية والهدف منها ومحتواها ومستوى المتعلمين وخصوصية كل بيئة فصلية دراسية تبقى المحدد لأي استراتيجية نستخدم وهو أمر يرجع  للمدرس لأنه الأكثر دراية بمتطلبات فصله الدراسي فإن للمدرس دور كبير في توجيه الخبرات وأن أسلوب التدريس يرتبط بصورة أساسية بالصفات والخصائص والسمات الشخصية للمعلم وهو ما يشير إلى عدم وجود قواعد محددة لأساليب التدريس يجب على المعلم إتباعها أثناء قيامه بعملية التدريس وبالتالي فإن طبيعة أسلوب التدريس تظل مرهونة بالمعلم الفرد وبشخصيته وذاتيته وبالتعبيرات اللغوية والحركات الجسمية وتعبيرات الوجه والانفعالات ونغمة الصوت ومخارج الحروف والإشارات والإيماءات والتعبير عن القيم وغيرها تمثل في جوهرها الصفات الشخصية الفردية التي يتميز بها المعلم عن غيره من المعلمين ووفقاً لها يتميز أسلوب التدريس الذي يستخدمه وتتحدد طبيعته وأنماطه

ثانياً: أساليب التدريس وأنواعها :

كما تتنوع إستراتيجيات التدريس وطرق التدريس تتنوع أيضاً أساليب التدريس ولكن نؤكد أن أساليب التدريس ليست محكمة الخطوات كما أنها لا تسير وفقاً لشروط أو معايير محددة فأسلوب التدريس يرتبط بصورة أساسية بشخصية المعلم وسماته وخصائصه ومع تسليمنا بأنه لا يوجد أسلوب محدد يمكن تفضيله عما سواه من الأساليب على اعتبار أن مسألة تفضيل أسلوب تدريسي عن غيره تظل مرهونة بالمعلم نفسه وبما يفضله هو إلا أننا نجد أن معظم الدراسات والأبحاث التي تناولت موضوع أساليب التدريس قد ربطت بين هذه الأساليب وأثرها على التحصيل وذلك من زاوية أن أسلوب التدريس لا يمكن الحكم عليه إلا من خلال الأثر الذي يظهر على التحصيل لدى الطلاب، ونوضح نوعها كما يلي:

(1) أساليب التدريس المباشرة : يعرف بأنه ذلك النوع من أساليب التدريس الذي يتكون من آراء وأفكار المعلم الذاتية الخاصة وهو يقوم بتوجيه عمل الطالب ونقد سلوكه ويعد هذا الأسلوب من الأساليب التي تبرز استخدام المعلم للسلطة داخل الفصل الدراسي حيث نجد أن المعلم يسعى إلى تزويد الطلاب بالخبرات والمهارات التعليمية التي يرى هو أنها مناسبة كما يقوم بتقويم مستويات تحصيلهم وفقاً لاختبارات محددة يستهدف منها التعرف على مدى تذكر الطلاب للمعلومات التي قدمها لهم وأن هذا الأسلوب يتلاءم مع المجموعة الأولى من طرق التدريس خاصة طريقة المحاضرة والمناقشة المقيدة (الفار، 2002، ص 109)

(2) أسلوب التدريس غير المباشر : يعرف بأنه الأسلوب الذي يتمثل في امتصاص آراء وأفكار الطلاب مع تشجيع المعلم لإشراكهم في العملية التعليمية وكذلك في قبول مشاعرهم ويسعى المعلم إلى التعرف على آراء ومشكلات الطلاب ويحاول تمثيلها ثم يدعو الطلاب إلى المشاركة في دراسة هذه الآراء والمشكلات ووضع الحلول المناسبة لها ومن الطرق التي يستخدم معها هذا الأسلوب طريقة حل المشكلات وطريقة الاكتشاف الموجه(زيتون، 1999، ص 66)

ثالثاً:  مدى استخدام المعلم لأسلوب  التدريس المباشر وأسلوب التدريس غير المباشر :

أكدت أغلب الدراسات أن المعلمين يميلون إلى استخدام أسلوب التدريس المباشر أكثر من أسلوب  التدريس غير المباشر داخل الصف وفقاً لقانون الثلثين الذي يفسر بأن ثلثي الوقت في الصف يخصص للحديث وثلثي الحديث يشغله المعلم  وثلث حديث المعلم يتكون من تأثير مباشر  إلا أن أحد الدراسات وجدت أن النمو اللغوي والتحصيل العام يكون عالياً لدى الطلاب اللذين يقعون تحت تأثير الأسلوب غير المباشر مقارنة بزملائهم الذين يقعون تحت تأثير الأسلوب المباشر في التدريس كما أوضحت إحدى الدراسات التي عنيت بسلوك المعلم وتأثيره على تقدم التحصيل لدى الطلاب أن أسلوب التدريس الواحد ليس كافياً وليس ملائماً لكل مهام التعليم وأن المستوى الأمثل لكل أسلوب يختلف باختلاف طبيعة ومهمة التعلم ونوضحها كما يلي:

1-أسلوب التدريس القائم على المدح والنقد : أيدت بعض الدراسات وجهة النظر القائمة أن أسلوب التدريس الذي يراعي المدح المعتدل يكون له تأثير موجب على التحصيل لدى الطلاب حيث وجدت أن كلمة صح  ممتاز شكراً لك ترتبط بنمو تحصيل الطلاب في العلوم في المدرسة الإعدادية كما أوضحت بعض الدراسات أن هناك تأثيراً لنقد المعلم على تحصيل طلابه فلقد تبين أن الإفراط في النقد من قبل المعلم يؤدي إلى انخفاض في التحصيل لدى الطلاب كما تقرر دراسة أخرى بأنها لا توجد حتى الآن دراسة واحدة تشير إلى أن الإفراط في النقد يسرع في نمو التعلم وهذا الأسلوب كما هو واضح يترابط بإستراتيجية استخدام الثواب والعقاب(سلامة، 2002، ص 132)

2-أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة : تناولت دراسات عديدة تأثير التغذية الراجعة على التحصيل الدراسي للطلاب وقد أكدت في مجملها أن أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة له تأثير دال موجب على تحصيل الطلاب ومن الدراسات من توصلت إلى أن الطلاب الذين تعلموا بهذا الأسلوب يكون لديهم قدر دال من التذكر إذا ما قورنوا بزملائهم الذين يدرسون بأسلوب تدريسي لا يعتمد على التغذية الراجعة للمعلومات المقدمة ومن مميزات هذا الأسلوب أن يوضح للطالب مستويات تقدمه ونموه التحصيلي بصورة متتابعة وذلك من خلال تحديده لجوانب القوة في ذلك التحصيل وبيان الكيفية التي يستطيع بها تنمية مستويات تحصيله وهذا الأسلوب يعد أبرز الأساليب التي تتبع في طرق التعلم الذاتي والفردي(الشائع، 2002، ص 68)

3-أسلوب التدريس القائم على استعمال أفكار الطلاب : وهو أسلوب التدريس القائم على استعمال أفكار الطلاب إلى خمسة مستويات فرعية التنويه بتكرار مجموعة من الأسماء أو العلاقات المنطقية لاستخراج الفكرة كما يعبر عنها الطالب، وإعادة أو تعديل صياغة الجمل من قبل المعلم والتي تساعد الطالب على وضع الفكرة التي يفهمها واستخدام فكرة ما من قبل المعلم للوصول إلى الخطوة التالية في التحليل المنطقي للمعلومات المعطاة وإيجاد العلاقة بين فكرة المعلم وفكرة الطالب عن طريق مقارنة فكرة كل منهما وتلخيص الأفكار التي سردت بواسطة الطالب أو مجموعة الطلاب(الصراف، 2002، ص 35)

4-أساليب التدريس القائمة على تنوع وتكرار الأسئلة : حاولت بعض الدراسات أن توضح العلاقة بين أسلوب التدريس القائم على نوع معين من الأسئلة وتحصيل الطلاب حيث أيدت نتائج هذه الدراسات وجهة النظر القائلة أن تكرار إعطاء الأسئلة للطلاب يرتبط بنمو التحصيل لديهم فقد توصلت إحدى الدراسات إلى أن تكرار الإجابة الصحيحة يرتبط ارتباطاً موجباً بتحصيل الطالب ولقد اهتمت بعض الدراسات بمحاولات إيجاد العلاقة بين نمط تقديم الأسئلة والتحصيل الدراسي لدى الطالب  فقد أجريت على ثلاث مجموعات من الطلاب بهدف بيان تلك العلاقة حيث اتبع في المجموعة الأولى يتم تقديم أسئلة عشوائية من قبل المعلم ، وفي المجموعة الثانية يقدم المعلم الأسئلة بناء على نمط قد سبق تحديده ، أما المجموعة الثالثة يوجه المعلم فيها أسئلة للطلاب الذين يرغبون في الإجابة فقط وفي ضوء ذلك توصلت تلك الدراسة إلى أنه لا توجد فروق دالة بين تحصيل الطلاب في المجموعات الثلاث وقد تدل هذه النتيجة على أن اختلاف نمط تقديم السؤال لا يؤثر على تحصيل الطلاب وهذا يعني أن أسلوب التدريس القائم على التساؤل يلعب دوراً مؤثراً في نمو تحصيل الطلاب بغض النظر عن الكيفية التي تم بها تقديم هذه الأسئلة وإن كنا نرى أن صياغة الأسئلة وتقديمها وفقاً للمعايير التي حددناها أثناء الحديث عن طريقة الأسئلة والاستجواب في التدريس ستزيد من فعالية هذا الأسلوب ومن ثم تزيد من تحصيل الطلاب وتقدمهم في عملية التعلم(طربية، 2008، ص 49)

5-أساليب التدريس القائمة على وضوح العرض أو التقديم : عرض المدرس لمادته العلمية بشكل واضح يمكن طلابه من استيعابها حيث أوضحت بعد الدراسات أن وضوح العرض ذي تأثير فعال في تقدم تحصيل الطلاب فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من طلاب يدرسون العلوم الاجتماعية طلب منهم ترتيب فاعلية معلميهم على مجموعة من المتغيرات وذلك بعد انتهاء المعلم من الدرس على مدى عدة أيام متتالية أن الطلاب الذين أعطوا معلميهم درجات عالية في وضوح أهداف المادة وتقديمها يكون تحصيلهم أكثر من أولئك الذين أعطوا معلميهم درجات أقل في هذه المتغيرات(سلامة، 2002، ص 142)

6-أسلوب التدريس الحماسي للمعلم : حاول العديد من الباحثين دراسة أثر حماس المعلم باعتباره أسلوب من أساليب التدريس على مستوى تحصيل طلابه  وبينت دراسة تجريبية أن حماس المعلم يرتبط ارتباطاً ذا أهمية ودلالة بتحصيل الطلاب وهي دراسة قام أحد الباحثين باختيار عشرين معلماً حيث أعطيت لهم التعليمات بإلقاء درس واحد بحماس ودرس آخر بفتور لطلابهم من الصفين السابع والثامن، وقد تبين من نتائج دراسته أن متوسط درجات الطلاب في الدروس المعطاة بحماس كانت أكبر بدرجة جوهرية من درجاتهم في الدروس المعطاة بفتور في تسعة عشر صفاً من العدد الكلي وهو عشرين صفاً ومما تقدم يتضح أن مستوى حماس المعلم أثناء التدريس يلعب دوراً مؤثراً في نمو مستويات تحصيل طلابه مع ملاحظة أن هذا الحماس يكون أبعد تأثيراً إذا كان حماساً متزناً (الصراف، 2002، ص 66)

7-أسلوب التدريس القائم على التنافس الفردي : أوضحت بعض الدراسات أن هناك تأثيراً لاستخدام المعلم للتنافس الفردي كلياً للأداء النسبي بين الطلاب وتحصيلهم الدراسي وأن استخدام المعلم لبنية التنافس الفردي يكون له تأثير دال على تحصيل طلاب الصف الخامس والسادس  كما وجدت طلاب الصفوف الخامس وحتى الثامن وذلك إذا ما قورن بالتنافس الجماعي ومن الطرق المناسبة لاستخدام هذا الأسلوب طرق التعلم الذاتي والانفرادي (الصراف، 2002، ص 67)

رابعاً: الدراسات السابقة :

هناك عدة دراسات قامت بدراسة تأثير استراتيجيات التدريس والتي توصل إليها الباحث ونوضحها فيما يلي باستعراضها لأهميتها من حيث التشابهة  أو الارتباط بموضوع البحث.

(1) دراسة (البيات، 1994) بعنوان وقت التعلم الأكاديمي في حصص التربية الرياضية لطالبات الصف السادس الأساسي في مديرتي عمان الأولى والثانية، هدفت الدراسة إلى التعرف على وقت التعلم الأكاديمي في حصة التربية الرياضية لطالبات الصف السادس الابتدائي في مديرتي تربية عمان الأولى والثانية في الأردن تكونت عينة الدراسة من (8) معلمات من كلا المديريتين تم استخدام الفيديو واستخدام أسلوب الترميز (6) ثوان مراقبة (6) ثوان تسجيل وكانت أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة أن المحتوى العام قد استغرق نصف الحصة أما المحتوى المعرفي والمحتوى الحركي فقد استغرق الوقت الباقي

ويرى الباحث أن هذه الدراسة تتفق مع الدراسة الحالية في استثمار وقت التعلم للوحدات التعليمية إلا أن الإضافة التي يضعها الباحث في تأثير استراتيجيات التدريس التي يستخدمها المعلم أثناء الحصص الدراسية بأن يكون ملماً بالطرق الحديثة في التدريس والإطلاع المستمر على المستجدات في الساحة التربوية وأن يوظف هذه الطرق والأساليب في مواقفه الصفية بشكل يومي ليستفيد منه الطلبة والطالبات خلال فترة محددة مع تحقيق فاعلية التحصيل الدراسي للطالب

(2) دراسة (دودين 1994) بعنوان أثر ثلاثة اساليب تدريس في التربية الرياضية على تعلم بعض المهارات الاساسية في كرة اليد هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر ثلاثة أساليب تدريسية في تدريس التربية الرياضية على تعلم بعض المهارات الأساسية في كرة اليد لطلبة الصف الثامن الأساسي في مديرية التربية والتعليم للواء القصر تكونت عينة الدراسة من (64) طالبا من طلبة الصف الثامن الأساسي وكانت أهم النتائج فعالية أسلوبي التدريس التدريبي والتبادلي مقارنة بالأسلوب الامري في مختلف المهارات

ويرى الباحث أن هذه الدراسة تتفق مع الدراسة الحالية في تأثير استراتيجيات التدريس التي يستخدمها المعلم إلا أن الإضافة التي أراد الباحث توضيحها هي استخدام استراتيجية التدريس في استثمار وقت التعلم للوحدات التعليمية مع تحقيق فاعلية التحصيل الدراسي للطالب.

(3) دراسة (السيد 2002) بعنوان طرق تدريس العلوم لمعاهد المعلمين هدفت الدراسة إلى التعرف على تأثير استخدام الوسائل التعليمية البصرية عن طريق الصور المتسلسلة على الصفات البدنية والمستوى الرقمي لمسابقة دفع الجلة لطالبات المرحلة الإعدادية بمحافظة الدقهلية استخدمت الباحثة المنهج التجريبي لثلاث مجموعات اثنتين تجريبيتين والثالثة ضابطة تكونت عينة الدراسة من (90) طالبة تم تدريس المجموعة التجريبية الأولى الكتيب المبرمج وتدريس المجموعة الثانية الوسائل التعليمية الصور المتسلسلة وتدريس المجموعة الثالثة بالطريقة التقليدية وكانت أهم النتائج كانت أهم نتائج هذه الدراسة وجود فروق ذات دلالة احصائية بين القياس القبلي والقياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية الصور المتسلسلة لصالح القياس البعدي في بعض الصفات البدنية والمستوى الرقمي

ويرى الباحث أن هذه الدراسة تتفق مع الدراسة الحالية في استخدام استراتيجيات التدريس الحديثة في التدريس إلا أن الإضافة التي أراد الباحث توضيحها هي استخدام استراتيجية التدريس في استثمار وقت التعلم للوحدات التعليمية مع تحقيق فاعلية التحصيل الدراسي للطالب

(4) دراسة ( يعقوب 2006) بعنوان الجديد في تعليم العلوم،هدفت الدراسة إلى معرفة تأثير دمج الجزء التعليمي مع الجزء التطبيقي على زمن الأداء الفعلي للطالب في درس التربية الرياضية وقد أشار الباحث إلى وجود فروق ذات دلالة احصائية لصالح المجموعة التجريبية التي اخرجت الدراسة بطريقة دمج النشاط التعليمي مع النشاط التطبيقي عن المجموعة الضابطة التي نفذت الدروس بالأسلوب التقليدي حيث تم حساب وقت التعلم الأكاديمي لهذين الجزئين ودلت النتائج على تحسن دال عند مستوى (0.05) في زيادة وقت العمل الفردي والجماعي بمتوسط قدره (6.45) دقيقة لصالح المجموعة التجريبية

ويرى الباحث أن هذه الدراسة تتفق مع الدراسة الحالية في استخدام استراتيجيات التدريس الحديثة في التدريس إلا أن الإضافة التي أراد الباحث توضيحها هي استخدام استراتيجية التدريس في استثمار وقت التعلم للوحدات التعليمية مع تحقيق فاعلية التحصيل الدراسي للطالب

(5) دراسة شميت (Schmidt et al, 1993) هدفت الدراسة إلى معرفة أثر كل من خبرة المدرس بالموضوع وسلوكه الشخصي في تحصيل الطلبة، حيث أشارت ابرز النتائج إلى وجود اثر لخبرة المدرس في مهارات التدريس في تحصيل الطلبة، كما أن الخلاصة التي توصلوا إليها هي أن كلا الجانبين المعرفة بمادة الموضوع، والمهارات التدريسية لهما الأثر الواضح في فاعلية المدرس وتحصيل الطلبة

ويرى الباحث أن هذه الدراسة تتفق مع الدراسة الحالية في استخدام استراتيجيات التدريس الحديثة في التدريس إلا أن الإضافة التي أراد الباحث توضيحها هي استخدام استراتيجية التدريس في استثمار وقت التعلم للوحدات التعليمية مع تحقيق فاعلية التحصيل الدراسي للطالب بالإضافة إلى قدرة المعلم  على معرفة وجود الفروق الفردية بين الطلاب كي يستطيع أن يستخدم أكثر من أسلوب في أداء الدرس الواحد بحيث يتلاءم كل أسلوب مع مجموعة من الطلاب ومراعاة العنصر الزمني أي موقع الحصة من الجدول الدراسي فكلما كانت الحصة في بداية اليوم الدراسي كان الطلاب أكثر نشاطا وحيوية  ومراعاته لعدد الطلاب الذين يضمهم الفصل حيث أن التدريس لعدد محدود منهم قد يتيح للمعلم أن يستخدم أسلوب المناقشة والحوار دون عناء .

(6) دراسة (عودات 2002) بعنوان أثر استخدام أسلوبي التدريس الامري والتدريبي على سلوكات معلمي التربية الرياضية، هدفت الدراسة  إلى تقييم العلاقة بين فاعلية المدرس في التعليم وتحصيل الطلبة وقد أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا في تحصيل الطلبة عائدة إلى فاعلية التدريس وأن من بين السلوكيات التعليمية التي كان لها أقوى ارتباط مع تحصيل الطلبة هي استخدام الأهداف التعليمية والقدرة على طرح الأسئلة بالعدد وتقديم التغذية الراجعة

ويرى الباحث أن هذه الدراسة تتفق مع الدراسة الحالية في استخدام استراتيجيات التدريس الحديثة في التدريس إلا أن الإضافة التي أراد الباحث توضيحها هي استخدام استراتيجية التدريس في استثمار وقت التعلم للوحدات التعليمية مع تحقيق فاعلية التحصيل الدراسي للطالب

 

الفصل الثالث: إجراءات البحث

منهج البحث : استخدم الباحث المنهج الوصفي بالأسلوب التحليلي لملاءمته لطبيعة وأهداف البحث.

إن المدرس عنصر أصيل وهام في الجهاز التعليمي إذ يتمثل فيه النضج والخبرات الفنية والقدرة على التوجيه المهني وعلى أعمال التخطيط والمتابعة في الإطار الفني لمادة تخصصه وفي الميدان الإداري بمدرسته ويعد ذلك من أهم المقومات لتحصيل العملية التعليمية مما ينبغي إشراك المعلم فيها هي وضع المناهج والخطط والطرق والأساليب في تلقبن الدروس خلال العملية التعليمية وكذا محاولة التعرف على نفسيات التلاميذ وأثرهم بهذه الطرق ومحاولـة تذليـل الصعوبات التي تعترضهم وتعد طريقة التدريس التي يستخدمها المعلم في تقديم الدروس من أهم العوامل التي تعطي نتائج ايجابية أو سلبية  في التحصيل الدراسي أو في استثمار وقت التعلم كما أنها تعد سلب التواصل المنتج بنتائج إيجابية أو السلبية بين المعلم وطلابه لأهمية دور المعلم في الحلقة التعليمية ونجاحها وفي تخطيط الدروس وتحديد الطريقة المناسبة لعرضها لأن المعلم له مسؤولية تنظيم المحيط الصفي المؤثر الكبير في نفسية المتعلم وتحصيله الدراسي وفي اقتصار وقت التعلم واستثماره.

تضمنت مدرسة قفط الإعدادية المشركة عدد(14) فصل دراسي شمل الصف الأول (6) فصول بإجمالي عدد طلاب وطالبات  (228) طالب وطالبة، وشمل الصف الثاني (4) بإجمالي عدد طلاب وطالبات  (144) طالب وطالبة، وشمل الصف الثالث (4) بإجمالي عدد طلاب وطالبات  (148) طالب وطالبة، بإجمالي المدرسة (520) طالب وطالبة.

جدول رقم (1) يوضح إجمالي طلاب مدرسة قفط الإعدادية المشتركة

م

الصفوف

 الدراسية

عدد الفصول

سعة الصف

الطلاب

الطالبات

الإجمالي

1

الصف الأول الإعدادي

6

38

14

8

228

2

الصف الثاني الإعدادي

4

36

26

9

144

3

الصف الثالث الإعدادي

4

37

35

8

148

 

اجمالي الصفوف

14

111

75

25

520

عينة البحث :

تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية من بين طلبة وطالبات  المرحلة إعدادية بمدرسة قفط الإعدادية المشترك كهدف لقياس استثمارا لوقت في الوحدات التعليمية خلال الحصص الدراسية مع تحقيق فاعلية التحصيل الدراسي للطالب تكونت عينة البحث من (125) طالب وطالبة  تراوحت أعمارهم ما بين (14- 16) سنة توزعوا على ثلاثة مجموعات المجموعة الأولى عددها (37) طالب وطالبة وتم تدريسهم بأسلوب وطريقة المعلم في التدريس والمجموعة الثانية عددها (29) طالب وطالبة تم تدريسهم بالأسلوب تدريسهم بأسلوب إستراتيجية التدريس المتعددة والمجموعة الثالثة عددها (34) طالب وطالبة يتم تدريسهم بطريقة الجمع بين استراجيات التدريس المتعددة وبين طريقة أداء المعلم في التدريس تم استبعاد الطلبة غير المنتظمين بالحضور وعددهم (10) طالبا وتم استبعاد الطلاب الذين ادخلوا بالتجربة الاستطلاعية وعددهم(15) طالبا وطالبة.

جدول رقم (2)  يوضح إجمالي المجموعات التجريبية لأفراد العينة

م

البيان

عدد الطالبات

عدد الطلاب

الإجمالي

1

المجموعة الاولى (تجريبية 1)

8

29

37

2

المجموعة الثانية (تجريبية 2)

7

22

29

3

المجموعة الثالثة (تجريبية 3)

10

24

34

 

المجموع

25

75

100

 

قام الباحث بالتحقق من تجانس عينة الدراسة في جميع المتغيرات التي قد تؤثر في تجربة البحث

جدول رقم  (3) يوضح  تجانس عينة الدراسة في جميع المتغيرات

م

المتغيرات

عدد الطلاب

عدد الطالبات

التكرار

متوسط

الطلاب

متوسط

الطالبات

+-ع

الوسيط

معامل الالتواء

1

الصف الأول الإعدادي

14

8

22

18

15

8

15

0.99

2

الصف الثاني الإعدادي

26

9

35

30.5

22

8

16

0.76

3

الصف الثالث الإعدادي

35

8

43

29

25.5

8

17

0.42-

 

 

75

25

100

87.5

62.5

 

 

 

يوضح الجدول  رقم بان العينة متجانسة اذ تنحصر بين (+-8)وهذا يعني بانهم متوزعين توزيع طبيعي

أدوات البحث : استخدم الباحث نظام الملاحظة وشملت فقرات نظام الملاحظة على

(1)اسلوب المعلم في التدريس: أسلوب وطريقة المعلم في التدريس في استثمار وقت التعلم الأكاديمي وفقاً  للمناهج التربوية المقررة  خلال العام الدراسي مع تحقيق فاعلية التحصيل الدراسي للطالب للتحقق من الفرضية الأولى وتشمل أسلوب المعلم في تدريسه للمواد أثناء الحصة هل أسلوب التدريس متمشيا مع نتائج بحوث التربية وعلم النفس الحديث والتي تؤكد على

1.     مشاركة الطلاب في النشاط داخل الحجرة الصفية بحيث تكون الطريقة التي يتبعها المعلم متمشية مع أهداف التربية التي ارتضاها المجتمع  ومع أهداف المادة الدراسية التي يقوم المعلم بتدريسها تحقق فاعلية التحصيل الدراسي للطلاب

2.     الاخذ  في الاعتبار مستوى نمو الطلاب ودرجة وعيهم وأنواع الخبرات التعليمية التي مروا بها من قبل ومدى تحقيقها لفاعلية التحصيل الدراسي للطلاب

3.     تقدير وجود الفروق الفردية بين الطلاب كي يستطيع أن يستخدم أكثر من أسلوب في أداء الدرس الواحد بحيث يتلاءم كل أسلوب مع مجموعة من الطلاب أخذا في الاعتبار فاعلية التحصيل الدراسي للطلاب

4.     مراعاة العنصر الزمني أي موقع الحصة من الجدول الدراسي فكلما كانت الحصة في بداية اليوم الدراسي كان الطلاب أكثر نشاطا وحيوية وفاعلية التحصيل الدراسي للطلاب

5.     مراعاة عدد الطلاب الذين يضمهم الفصل حيث أن التدريس لعدد محدود منهم قد يتيح للمعلم أن يستخدم أسلوب المناقشة والحوار دون عناء و فاعلية التحصيل الدراسي للطلاب

6.     طريقة استخدم التدريبات والمسائل والأنشطة المستخدمة وفاعلية التحصيل الدراسي للطلاب

7.     مراعاة استجابات وحركات تفاعل المتعلمين وفاعلية التحصيل الدراسي للطلاب في الزمن المحدد

 (2) استراتيجية التدريس المستخدمة: في مجال استراتيجيات التدريس أسلوب استراتيجيات التدريس في استثمار وقت التعلم الأكاديمي وفقاً  للمناهج التربوية المقررة  خلال العام الدراسي مع فاعلية التحصيل الدراسي للطلاب للتحقق من الفرضية الثانية وتشمل  جميع الاستراتيجيات التالية

إستراتيجية التدريس المباشر

أسلوب التدريس غير المباشر

استراتيجية التدريس الاستقرائي

استراتيجية العصف الذهني

استراتيجية التعلم بالنمذجة

إستراتيجية العمل الجماعي أو التعاوني

استراتيجية المناقشة

استراتيجية الكرسي الساخن

استراتيجية الرؤوس المرقمة

إستراتيجية التدريس القائمة على النشاطات

استراتيجية أعواد المثلجات

استراتيجية التدريس التبادلي

 استراتيجية مثلث الاستماع

استراتيجية حل المشكلات

استراتيجية حوض السمك

استراتيجية التعلم بالاكتشاف

استراتيجية K.W.L

استراتيجية الخرائط المفاهيمية

استراتيجية المشروعات

استراتيجية التعلم للإتقان

استراتيجية مسرح العرائس

استراتيجية التدريب الميداني العملي

استراتيجية التعلم بالتعاقد

استراتيجية التعليم الإلكتروني

استراتيجية لعب الأدوار

استراتيجية التعلم باللعب

استراتيجية القصة

استراتيجية تقييم الأقران

استراتيجية التفكير الناقد

استراتيجية الحقيبة التعليمية

استراتيجية التعلم الذاتي

استراتيجية التعلم بالتخيل

العمل في الكتاب المدرسي 

استراتيجية فكر، ناقش، شارك

استراتيجية التدريس التبادلي

أنشطة القراءة المباشرة

أوراق العمل

الاستفادة من أفكار الآخرين ومعلوماتهم

الأسئلة والإجابات

استراتيجية حل المشكلات

 

احترام الآراء المختلفة وتقدير الآخرين

(1)استراتيجية التدريس وأسلوب المعلم في التدريس  يساهم باستثمار وقت التعلم الأكاديمي وفقاً  للمناهج التربوية المقررة  خلال العام الدراسي مع فاعلية التحصيل الدراسي للطلاب حيث يجمع المعلم بين استراتيجيات التدريس الحديثة والقديمة في طريقة تدريسه داخل الفصل الدراسيى مستخدما أي من الأساليب والطرق حسب ما يراه مناسباً لطلابه مثل أسلوب التدريس القائم على المدح والنقد، وأسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة، وأسلوب التدريس القائم على استعمال أفكار الطلاب، أساليب التدريس القائمة على تنوع وتكرار الأسئلة وأساليب التدريس القائمة على وضوح العرض أو التقديم وأسلوب التدريس الحماسي للمعلم وأسلوب التدريس القائم على التنافس الفردي للتحقق من الفرضية الثالثة والتأكيد على :

1.     هل المتعلم نشط وفاعل في المواقف التعليمية مع اختصار الوقت بالحصة بفاعلية في التحصيل الدراسي

2.     هل استخدم أسلوب التدريس التدريس القائم على المدح والنقد مع اختصار الوقت بالحصة بفاعلية في التحصيل الدراسي

3.     هل استخدم أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة مع اختصار الوقت بالحصة بفاعلية في التحصيل الدراسي

4.     هل استخدم أسلوب التدريس القائم على استعمال أفكار الطلاب مع اختصار الوقت بالحصة بفاعلية في التحصيل الدراسي

5.     هل استخدم أسلوب التدريس القائم على تنوع وتكرار الأسئلة مع اختصار الوقت بالحصة بفاعلية في التحصيل الدراسي

6.     هل استخدم أسلوب التدريس القائم على وضوح العرض أو التقديم مع اختصار الوقت بالحصة بفاعلية في التحصيل الدراسي

7.     هل استخدم أسلوب التدريس الحماسي للمعلم- أسلوب التدريس القائم على التنافس الفردي مع اختصار الوقت بالحصة بفاعلية في التحصيل الدراسي

8.     هل سيطر المعلم على النشاط الصفي مع اختصار الوقت بالحصة بفاعلية في التحصيل الدراسي

المعاملات العلمية لأداة البحث :

1- صدق أداة البحث : تم التأكد من صدق أداة البحث وهي نظام الملاحظة عن طريق صدق المحتوى من خلال عرضها على مجموعة من الخبراء و المحكمين(*) ذوي الخبرة والاختصاص في مجال استراتيجيات التدريس والذي من خلاله خرجت بصورتها النهائية بعد التعديل والتغيير.

2- ثبات أداة البحث: تم اجراء اختبار على المجموعة التجريبية الأولى المكونة من (37) طالب وطالبة من مدرسة قفط الإعدادية المشتركة- محافظة قنا- مصر- وذلك يوم الخميس 3/11/2016 م. خلال الزمن القياسي المحدد للحصة (40 دقيقة) وشمل الاختبار عدد (5) أسئلة  كان محتواها (هل المتعلم نشط وفاعل في المواقف التعليمية مع اختصار الوقت بالحصة بفاعلية في التحصيل الدراسي - هل استخدم أسلوب التدريس القائم على تنوع وتكرار الأسئلة مع اختصار الوقت بالحصة بفاعلية في التحصيل الدراسي - هل استخدم أسلوب التدريس القائم على وضوح العرض أو التقديم مع اختصار الوقت بالحصة بفاعلية في التحصيل الدراسي - هل استفاد الطلاب من الدرس في الوقت المحدد مع اختصار الوقت بالحصة بفاعلية في التحصيل الدراسي - هل سيطر المعلم على النشاط الصفي مع اختصار الوقت بالحصة بفاعلية في التحصيل الدراسي) وكانت نتائج الاختبار الأول كما يوضحها الجدول التالي

جدول رقم (4)  يوضح درجة اجراء اختبار على المجموعة التجريبية الأولى المكونة من (37) طالب وطالبة وذلك يوم الخميس 3/11/2016 م

م

البيان

عدد الطلاب(29)

عدد الطالبات (8)

التكرار

الوسيط

الانحراف المعياري

معامل الارتباط

1

هل المتعلم نشط وفاعل في المواقف التعليمية مع اختصار الوقت بالحصة بفاعلية في التحصيل الدراسي

20

2

22

73

36.06

-0.6767

2

هل استخدم أسلوب التدريس القائم على تنوع وتكرار الأسئلة مع اختصار الوقت بالحصة بفاعلية في التحصيل الدراسي

25

5

30

77

33.23

0.999

3

هل استخدم أسلوب التدريس القائم على وضوح العرض أو التقديم مع اختصار الوقت بالحصة بفاعلية في التحصيل الدراسي

24

6

30

77

33.23

0.999

4

استفاد الطلاب من الدرس في الوقت المحدد مع اختصار الوقت بالحصة بفاعلية في التحصيل الدراسي

21

4

25

87.7

44.37

-0.212

5

هل سيطر المعلم على النشاط الصفي مع اختصار الوقت بالحصة بفاعلية في التحصيل الدراسي

14

3

17

70.5

37.83

0.982

تم التحقق من ثبات أداة البحث عن طريق التطبيق وإعادة التطبيق T-retest, حيث أعيد الاختبار بعد أسبوع من تطبيق الاختبار الأول وذلك يوم الخميس 2/12/2016م على نفس العينة خلال الزمن القياسي المحدد للحصة (40 دقيقة)

جدول رقم (5)  يوضح درجة اجراء اختبار على المجموعة التجريبية الأولى المكونة من (37) طالب وطالبة وذلك يوم الخميس 2/12/2016م

م

البيان

عدد الطلاب(29)

عدد الطالبات (8)

التكرار

الوسيط

الانحراف المعياري

معامل الارتباط

درجة الثبات

1

هل المتعلم نشط وفاعل في المواقف التعليمية- مع اختصار الوقت بالحصة بفاعلية في التحصيل الدراسي

25

7

32

96

45.25

0.983

0.999

2

هل استخدم أسلوب التدريس القائم على تنوع وتكرار الأسئلة مع اختصار الوقت بالحصة بفاعلية في التحصيل الدراسي

22

8

30

95

45.96

0.683

0.999

3

هل استخدم أسلوب التدريس القائم على وضوح العرض أو التقديم مع اختصار الوقت بالحصة بفاعلية في التحصيل الدراسي

25

7

32

96

45.25

0.983

0.999

4

استفاد الطلاب من الدرس في الوقت المحدد مع اختصار الوقت بالحصة بفاعلية في التحصيل الدراسي

24

8

32

111.75

56.39

-0.975

0.999

5

هل سيطر المعلم على النشاط الصفي مع اختصار الوقت بالحصة بفاعلية في التحصيل الدراسي

28

6

34

97

44.54

0.379

0.999

 

 

124

36

160

 

 

 

 

بعد التحقق وإجراء الاختبار مرتين تم الحصول على درجة ثبات تراوحت بين (ـ 0,999)حيث تعتبر هذه الدرجة كافية للقيام بهذا  بالبحث والتي وضحها الجدول (5) أعلاه

تطبيق التجربة:

اعتمد الباحث على الأسس المهمة لاختيار الاستراتيجية التعليمية على ضوء ملاءمتها للفعاليات والمهارات لتعليمها في استثمار وقت التعلم الأكاديمي وفقاً للمناهج التربوية المقررة  خلال العام الدراسي مع  فاعلية التحصيل الدراسي للطلاب بأسلوب وطريقة المعلم في التدريس لتحقيق الفرضية الأولى، وطريقة استخدام أسلوب استراتيجيات التدريس لتحقيق الفرضية الثانية، وطريقة الجمع بين استراتيجية التدريس وأسلوب المعلم في التدريس لتحقيق الفرضية الثالثة.

وعلى ضوء محتوى وأهداف الدرس قام الباحث بتدريس المجموعات الثلاث (12) وحدة تدريسية مدة الوحدة الدراسية (40) دقيقة ولمدة (43) يوما من تاريخ الخميس 26/11/2016 حتى الأربعاء 7/1/2017 بحيث تدرس المجموعة الأولى (4) حصص باستخدام أسلوب وطريقة المعلم في التدريس مع فاعلية في التحصيل الدراسي والمجموعة الثانية (4) حصص باستخدام طريقة استراتيجيات التدريس مع فاعلية في التحصيل الدراسي والمجموعة الثالثة (4) حصص باستخدام الجمع بين استراتيجية التدريس وأسلوب المعلم في التدريس مع فاعلية في التحصيل الدراسي وتم اختيار طريقة الجمع بين استراتيجية التدريس وأسلوب وطريقة المعلم في التدريس بتمثيل تسعة قرارات أساسية نقلت من المدرس إلى الطالب ويشترك أسلوب الجمع بين استراتيجية التدريس وأسلوب التدريس في كثير من قرارات السلوك التي تضمنها أسلوب وطريقة المعلم في التدريس وأسلوب استراتيجيات التدريس وباختلاف نوعي متميز باعطاء الفرصة للطالب باختيار المستوى الذي يبدأ أداءه برغبته واحتواء جميع طلاب الصف.

أعد الباحث استمارة لتسجيل نسبة تكرارات وقت التعليم الأكاديمي ومخصصة لتدوين فعالية التحصيل الدراسي بكفاءة وفاعلية وبناء شخصية الطالب وتعزز ثقته بنفسه اتساقاً مع مبادئ الفلسفة الحديثة في التدريس بأن الطالب هو محور العملية التعليمية فطريقة الاستقصاء والاستكشاف والمناقشة والتعليم التعاوني وحل المشكلات تعتمد على الطالب وتم تدوين الملاحظات تم احتساب معدل الوسط الحسابي لكل مجموعة وتم تدوين كل فعاليات التحصيل من بداية الدرس إلى نهايته وبمعدل (5) ثوان لكل فاصلة زمنية وبمعدل (12) فاصلة بالدقيقة.

المعالجات الإحصائية:

من أجل تحقيق أهداف البحث الحالية قام الباحث بمعالجة فرضيات البحث من خلال إدخال البيانات إلى ذاكرة الحاسب الإلكتروني وتحليلها باستخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) Statistical Package For Social Sciences حيث كانت العمليات الإحصائية المستخدمة هي: المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية وقيمة (ت) لدلالة الفروق.

الفصل الرابع تحليل النتائج

عرض النتائج المتعلقة بالفرضية البحث التي تنص على: توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.05 بين أسلوب وطريقة المعلم في التدريس في استثمار وقت التعلم الأكاديمي وأسلوب أسلوب استراتيجيات التدريس في استثمار وقت التعلم الأكاديمي و لصالح استراتيجية التدريس وأسلوب وطريقة المعلم في التدريس مع فاعلية التحصيل الدراسي للطلاب يوضح ذلك:

جدول رقم (6)  يوضح أسلوب وطريقة المعلم في التدريس في استثمار وقت التعلم الأكاديمي وفقاً  للمناهج التربوية المقررة  خلال العام الدراسي

م

أسلوب وطريقة المعلم في التدريس في استثمار وقت التعلم الأكاديمي وفقاً  للمناهج التربوية المقررة  خلال العام الدراسي

التكرار

المتوسطات الحسابية

الانحراف المعياري

معامل الارتباط

ت المحسوبة % M SD

ت الجدولية % M SD

الدلالة

 

1

أسلوب المعلم يؤدي إلى مشاركة الطلاب في النشاط داخل الحجرة الصفية اقتصار لوقت المستخدم في الحصة

85

92.5

5.30

-0.830

-0.830

6

معنوي

2

المعلم يأخذ  في الاعتبار مستوى نمو الطلاب ودرجة وعيهم وأنواع الخبرات التعليمية التي مروا بها من قبل  مختصراً الوقت في زمن الحصة

74

87

9.19

0.230

0.230

6

معنوي

3

المعلم يقدر وجود الفروق الفردية بين الطلاب كي يستطيع أن يستخدم أكثر من أسلوب في أداء الدرس الواحد بحيث يتلاءم كل أسلوب مع مجموعة من الطلاب مختصراً الوقت في زمن الحصة

87

93.5

4.59

-0.993

-0.993

6

معنوي

4

المعلم يراعي العنصر الزمني أي موقع الحصة من الجدول الدراسي فكلما كانت الحصة في بداية اليوم الدراسي كان الطلاب أكثر نشاطا وحيوية مختصراً الوقت في زمن الحصة

95

97.5

1.76

0.980

0.980

6

معنوي

5

المعلم يراعي عدد الطلاب الذين يضمهم الفصل حيث أن التدريس لعدد محدود منهم قد يتيح للمعلم أن يستخدم أسلوب المناقشة والحوار دون عناء مختصراً الوقت في زمن الحصة

89

94.5

3.88

-0.679

-0.679

6

معنوي

6

المعلم يستخدم طريقة استخدم التدريبات والمسائل والأنشطة المستخدمة مختصراً الوقت في زمن الحصة

82

91

6.36

0.080

0.080

6

معنوي

7

أسلوب المعلم في تدريسه للمواد أثناء الحصة متمشيا مع نتائج بحوث التربية وعلم النفس الحديث مختصراً الوقت في زمن الحصة

94

97

2.12

0.852

0.852

6

معنوي

8

المعلم يستخدم أسلوب التدريس  المباشر مختصراً الوقت في زمن الحصة

96

98

1.41

0.987

0.987

6

معنوي

9

المعلم يستخدم أسلوب التدريس غير المباشر مختصراً الوقت في زمن الحصة

83

91.5

6.01

-0.269

-0.269

6

معنوي

يوضح الجدول رقم (6) أسلوب وطريقة المعلم في التدريس في استثمار وقت التعلم الأكاديمي وفقاً  للمناهج التربوية المقررة  خلال العام الدراسي للتحقق من الفرضية الأولى وتشمل أسلوب المعلم في تدريسه للمواد أثناء الحصة هل أسلوب التدريس متمشيا مع نتائج بحوث التربية وعلم النفس الحديث والتي تؤكد على مشاركة الطلاب في النشاط داخل الحجرة الصفية مختصراً الوقت في زمن الحصة بنسبة (92.5%) وأن الطريقة التي يتبعها المعلم متمشية مع أهداف التربية التي ارتضاها المجتمع  ومع أهداف المادة الدراسية التي يقوم المعلم بتدريسها مختصراً الوقت في زمن الحصة بنسبة (97%) وأن المعلم يأخذ في الاعتبار مستوى نمو الطلاب ودرجة وعيهم وأنواع الخبرات التعليمية التي مروا بها من قبل مختصراً الوقت في زمن الحصة بنسبة (87%) وأن المعلم يقدر وجود الفروق الفردية بين الطلاب كي يستطيع أن يستخدم أكثر من أسلوب في أداء الدرس الواحد بحيث يتلاءم كل أسلوب مع مجموعة من الطلاب مختصراً الوقت في زمن الحصة  بنسبة (93.5%) وأن المعلم يراعي العنصر الزمني أي موقع الحصة من الجدول الدراسي فكلما كانت الحصة في بداية اليوم الدراسي كان الطلاب أكثر نشاطا وحيوية مختصراً الوقت في زمن الحصة بنسبة (94.5%) وأن المعلم يراعي عدد الطلاب الذين يضمهم الفصل حيث أن التدريس لعدد محدود منهم قد يتيح للمعلم أن يستخدم أسلوب المناقشة والحوار دون عناء مختصراً الوقت في زمن الحصة بنسبة (94.5%) ويستخدم المعلم طريقة استخدم التدريبات والمسائل والأنشطة المستخدمة مختصراً الوقت في زمن الحصة بنسبة (91%) ويستخدم المعلم أسلوب التدريس المباشر مختصراً الوقت في زمن الحصة بنسبة (98%) ويستخدم المعلم أسلوب التدريس غير المباشر مختصراً الوقت في زمن الحصة بنسبة (91.5%) مما يوضح صدق ثبات الفرضية الأولى بأن أسلوب وطريقة المعلم في التدريس يساعد في استثمار وقت التعلم الأكاديمي وفقاً  للمناهج التربوية المقررة  خلال العام الدراسي

جدول رقم (7)  يوضح أسلوب استراتيجيات التدريس في استثمار وقت التعلم الأكاديمي وفقاً  للمناهج التربوية المقررة  خلال العام الدراسي

م

أسلوب استراتيجيات التدريس في استثمار وقت التعلم الأكاديمي وفقاً  للمناهج التربوية المقررة  خلال العام الدراسي

 

التكرار

المتوسطات الحسابية

الانحراف المعياري

معامل الارتباط

ت المحسوبة % M SD

ت الجدولية % M SD

الدلالة

 

1

إستراتيجية التدريس المباشر- القراءة المباشرة- الحقيبة التعليمية- مختصراً الوقت في زمن الحصة

88

94

4.24

-0.891

-0.891

6

معنوي

2

أسلوب التدريس غير المباشر- التعليم الإلكتروني- تقييم الأقران- التعلم بالتخيل مختصراً الوقت في زمن الحصة

72

86

9.89

-0.457

-0.457

6

معنوي

3

إستراتيجية العمل الجماعي أو التعاوني- التعلم بالنمذجة- الرؤوس المرقمة- K.W.L مختصراً الوقت في زمن الحصة

71

85.5

10.25

-0.736

-0.736

6

معنوي

4

إستراتيجية التدريس القائمة على النشاطات- التعلم بالاكتشاف- التعلم للإتقان مختصراً الوقت في زمن الحصة

65

82.5

12.37

-0.190

-0.190

6

معنوي

5

استراتيجية حل المشكلات - الأسئلة والإجابات- العصف الذهني- الكرسي الساخن مختصراً الوقت في زمن الحصة

68

84

11.31

-0.949

-0.949

6

معنوي

6

استراتيجية الخرائط المفاهيمية- استراتيجية القصة- التدريس الاستقرائي- المناقشة مختصراً الوقت في زمن الحصة

76

88

8.48

0.807

0.807

6

معنوي

7

استراتيجية التدريب الميداني العملي- التعلم الذاتي- استراتيجية المشروعات مختصراً الوقت في زمن الحصة

83

91.5

6.01

-0.269

-0.269

6

معنوي

8

استراتيجية أعواد المثلجات- حوض السمك- التعلم بالتعاقد- التدريس التبادلي مختصراً الوقت في زمن الحصة

79

89.5

7.42

0.909

0.909

6

معنوي

9

الاستفادة من أفكار الآخرين ومعلوماتهم- احترام الآراء المختلفة وتقدير الآخرين العمل في الكتاب المدرسي  - استراتيجية فكر، ناقش، شارك- التفكير الناقد- لعب الأدوار- التعلم باللعب- مسرح العرائس- مثلث الاستماع مختصراً الوقت في زمن الحصة

88

94

4.24

-0.891

-0.891

6

معنوي

يوضح جدول رقم (7)  يوضح أسلوب استراتيجيات التدريس في استثمار وقت التعلم الأكاديمي وفقاً  للمناهج التربوية المقررة  خلال العام الدراسي حيث كانت استجابات الطلاب لإستراتيجية التدريس المباشر- القراءة المباشرة- الحقيبة التعليمية مختصراً الوقت في زمن الحصة بنسبة (94%)، وأسلوب التدريس غير المباشر- التعليم الإلكتروني- تقييم الأقران- التعلم بالتخيل مختصراً الوقت في زمن الحصة بنسبة (86%)، وإستراتيجية العمل الجماعي أو التعاوني- التعلم بالنمذجة- الرؤوس المرقمة- K.W.L مختصراً الوقت في زمن الحصة بنسبة (85%)، وإستراتيجية التدريس القائمة على النشاطات- التعلم بالاكتشاف- التعلم للإتقان مختصراً الوقت في زمن الحصة بنسبة (82.5%)، واستراتيجية حل المشكلات - الأسئلة والإجابات- العصف الذهني- الكرسي الساخن مختصراً الوقت في زمن الحصة بنسبة (84%) واستراتيجية الخرائط المفاهيمية- استراتيجية القصة- التدريس الاستقرائي- المناقشة مختصراً الوقت في زمن الحصة بنسبة (88%)، واستراتيجية التدريب الميداني العملي- التعلم الذاتي- استراتيجية المشروعات مختصراً الوقت في زمن الحصة بنسبة (91.5%)، واستراتيجية أعواد المثلجات- حوض السمك- التعلم بالتعاقد- التدريس التبادلي مختصراً الوقت في زمن الحصة بنسبة (89.5%)، والاستفادة من أفكار الآخرين ومعلوماتهم- احترام الآراء المختلفة وتقدير الآخرين العمل في الكتاب المدرسي  - استراتيجية فكر، ناقش، شارك- التفكير الناقد- لعب الأدوار- التعلم باللعب- مسرح العرائس- مثلث الاستماع مختصراً الوقت في زمن الحصة بنسبة (88%)، مما يوضح صدق ثبات الفرضية الثانية بأن أسلوب استراتيجيات التدريس يساهم في استثمار وقت التعلم الأكاديمي وفقاً  للمناهج التربوية المقررة  خلال العام الدراسي

جدول رقم (8) يوضح الجمع بين استراتيجية التدريس وأسلوب المعلم بالتدريس في استثمار وقت التعلم الأكاديمي وفقاً  للمناهج التربوية المقررة  خلال العام الدراسي

م

أسلوب استراتيجيات التدريس في استثمار وقت التعلم الأكاديمي وفقاً  للمناهج التربوية المقررة  خلال العام الدراسي

 

التكرار

المتوسطات الحسابية

الانحراف المعياري

معامل الارتباط

ت المحسوبة % M SD

ت الجدولية % M SD

الدلالة

 

1

إستراتيجية التدريس القائمة على النشاطات مختصراً الوقت في زمن الحصة

96

98

1.41

0.987

0.987

6

معنوي

2

استراتيجيات التدريس المباشرة- استراتيجيات التدريس غير المباشرة مختصراً الوقت في زمن الحصة

94

97

2.12

0.852

0.852

6

معنوي

3

أسلوب التدريس القائم على المدح والنقد مختصراً الوقت في زمن الحصة

85

92.5

5.30

-0.830

-0.830

6

معنوي

4

أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة مختصراً الوقت في زمن الحصة

74

87

9.19

0.230

0.230

6

معنوي

5

أسلوب التدريس القائم على استعمال أفكار الطلاب مختصراً الوقت في زمن الحصة

87

93.5

4.59

-0.993

-0.993

6

معنوي

6

أساليب التدريس القائمة على تنوع وتكرار الأسئلة مختصراً الوقت في زمن الحصة

95

97.5

1.76

0.980

0.980

6

معنوي

7

أساليب التدريس القائمة على وضوح العرض أو التقديم مختصراً الوقت في زمن الحصة

89

94.5

3.88

-0.679

-0.679

6

معنوي

8

أسلوب التدريس الحماسي للمعلم مختصراً الوقت في زمن الحصة

82

91

6.36

0.080

0.080

6

معنوي

9

أسلوب التدريس القائم على التنافس الفردي مختصراً الوقت في زمن الحصة

83

91.5

6.01

-0.269

-0.269

6

معنوي

 

يوضح الجدول رقم (8) الجمع بين استراتيجية التدريس وأسلوب المعلم بالتدريس يساهم في استثمار وقت التعلم الأكاديمي وفقاً  للمناهج التربوية المقررة  خلال العام الدراسي بأن يجمع المعلم بين استراتيجيات التدريس الحديثة والقديمة في طريقة تدريسه داخل الفصل الدراسيى مستخدما أي من الأساليب والطرق حسب ما يراه مناسباً لطلابه وكانت استجابات الطلاب لإستراتيجية التدريس القائمة على النشاطات مختصراً الوقت في زمن الحصة بنسبة (98%)، واستراتيجيات التدريس المباشرة- استراتيجيات التدريس غير المباشرة مختصراً الوقت في زمن الحصة بنسبة (97%)، وأسلوب التدريس القائم على المدح والنقد مختصراً الوقت في زمن الحصة بنسبة (92.5%)، وأسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة مختصراً الوقت في زمن الحصة بنسبة (87%)، وأسلوب التدريس القائم على استعمال أفكار الطلاب مختصراً الوقت في زمن الحصة بنسبة (93.5%)، وأساليب التدريس القائمة على تنوع وتكرار الأسئلة مختصراً الوقت في زمن الحصة بنسبة (97.5%)، وأساليب التدريس القائمة على وضوح العرض أو التقديم مختصراً الوقت في زمن الحصة بنسبة (94.5%)، وأسلوب التدريس الحماسي للمعلم مختصراً الوقت في زمن الحصة بنسبة (91%)، وأسلوب التدريس القائم على التنافس الفردي مختصراً الوقت في زمن الحصة بنسبة ( 91.5%) مما يوضح صدق ثبات الفرضية الثالثة بأن الجمع بين استراتيجية التدريس وأسلوب المعلم بالتدريس يساهم في استثمار وقت التعلم الأكاديمي وفقاً  للمناهج التربوية المقررة  خلال العام الدراسي.

وكانت قيمة (ت) لدلالة الفروق بين تأثير طريقة أداء وأسلوب المعلم كأداة للتفاعل بين المعلم والمتعلم؛ في التحصيل الدراسي للطلاب خلال الزمن القياسي للحصص الدراسية مدة (40 دقيقة) وطريقةاستراتيجيات التدريس وطريقة استراتيجية الجمع بين استراتيجية التدريس وأسلوب المعلم بالتدريس وفقاً  للمناهج التربوية المقررة  خلال العام الدراسي تحت مستوى دلالة(0,05) ودرجة حرية(48).

ومن خلال النتائج المعروضة في الجداول (6) ، (7) و(8) قام الباحث بتحليل النتائج مما يدل على أن استخدام كلاً من طريقة أداء وأسلوب المعلم وطريقة استراتيجيات التدريس وطريقة استراتيجية الجمع بين استراتيجية التدريس وأسلوب المعلم بالتدريس وفقاً  للمناهج التربوية المقررة  خلال العام الدراسي أدى نتائج عالية في استثمار وقت التعلم الأكاديمي وتعزيز التحصيل الدراسي بكفاءة وفاعلية بالإضافة إلى بناء شخصية الطالب وتعزز ثقته بنفسه

النتائج:

(1)أن الاستراتيجيات المتبعة في التدريس تعتبر من أهم الأسس التي يعتمد عليها نجاح العملية التعليمية وكلما كانت هذه الاستراتيجيات مبنية على أسس علمية وتنطلق من منظور تربوي هادف كلما حققت الأهداف المرجوة منها

(2)أن تأثير طريقة أداء وأسلوب المعلم كأداة للتفاعل بين المعلم والمتعلم؛ في التحصيل الدراسي للطلاب خلال الزمن القياسي للحصص الدراسية مدة (40 دقيقة) باستخدام استراتيجيات التدريس وأسلوب وطريقة المعلم في التدريس واستراتيجية الجمع بين استراتيجية التدريس وأسلوب المعلم بالتدريس وفقاً  للمناهج التربوية المقررة  خلال العام الدراسي تساهم في استثمار الوقت بالإضافة إلى تحقيق كفاءة وفاعلية التحصيل الدراسي للطلاب.

(3)أن أسلوب استراتيجيات التدريس وأسلوب المعلم في التدريس يعتبر هو أفضلها في استثمار وقت التعلم الأكاديمي ويتقارب مع استراتيجيات التدريس

(4)يتميز أسلوب المعلم في التدريس واستخدامه لطرق استراتيجيات التدريس بأساليب مختلفة ومتنوعة يحقق نسبة في استثمار حالات التعلم الأكاديمي وزيادة تحصيل الطلاب وهذا مؤشر جيد للتدريس الفعال.

(5)أن المعلم قادراً على تشخيص حاجات الطلبة، وادراك كيف يتعلم كل طالب، وبالتالي يكون ملماً بالموضوع الذي يدرسه والطرق التي يجب أن يستخدمها لتعليم الطلبة، وأن المعلم يمتلك مخزوناً واسعاً من إستراتيجيات التدريس التي يستطيع أن يختار منها ما يناسب الموقف التعليمي التعلمي والذي يساهم في استثمار وقت التعلم.

(6)أن أساليب التدريس ليست محكمة الخطوات كما أنها لا تسير وفقاً لشروط أو معايير محددة فأسلوب التدريس يرتبط بصورة أساسية بشخصية المعلم وسماته وخصائصه فلا يوجد أسلوب محدد يمكن تفضيله عما سواه من الأساليب على اعتبار أن مسألة تفضيل أسلوب تدريسي عن غيره تظل مرهونة بالمعلم نفسه وبما يفضله هو

(7)أن معظم الدراسات والأبحاث التي تناولت موضوع أساليب التدريس قد ربطت بين هذه الأساليب وأثرها على التحصيل وذلك من زاوية أن أسلوب التدريس لا يمكن الحكم عليه إلا من خلال الأثر الذي يظهر على التحصيل لدى الطلاب

(8)أن التربية تترك للمعلم حرية اختيار الطريقة أو الأسلوب المناسب حسب رؤيته هو وتقديره للموقف التعليمي وهو يعد من أهم مواصفات أسلوب التدريس الناجح.  

(9)ظهور حالات متقاربة في نسبها في أسلوب المعلم في التدريس واستراتيجيات التدريس والتي لم تظهر فروق على استثمار وقت التعلم الأكاديمي وفاعلية تحصيل الطلاب

(10)                 مقارنة وقت التعلم الأكاديمي وفقاً  للمناهج التربوية المقررة  خلال العام الدراسي في كل من طريقة استخدام استراتيجيات التدريس وأسلوب المعلم في التدريس تحقق استثمار وقت التعلم وتعزيز التحصيل الدراسي بكفاءة وفاعلية بالإضافة إلى بناء شخصية الطالب وتعزز ثقته بنفسه

(11)                 أن الإستراتيجيات التقليدية في التدريس تعتمد على المعلم اعتماداً كلياً في توصيل المعلومة للطالب بينما في الإستراتيجيات الحديثة يمثل المعلم دور الموجه أو المرشد للطالب فالطلاب يقومون بالبحث عن المعلومة بأنفسهم والمعلم يقتصر دوره على توجيه الطلاب وإرشادهم إلى الطرق والأساليب الصحيحة للحصول على المعلومة.

(12)                 أن نجاح تطوير المناهج الدراسية يحتاج إلى معلمين مؤهلين علمياً وتربوياً لنجاح عملية التعلم والتعليم ونجاج عملية تنفيذ المناهج وفقاً للمقرر الدراسي في الفترة الزمنية المقررة والتي تتوقف على وجود معلمين مؤهلين قادرين على استيعاب الفلسفة التربوية للنظام التربوي وأهداف المجتمع وعمليات التطوير والتحديث للمناهج؛ لتواكب ما تحتاجه المناهج الدراسية من استراتيجيات للتدريس والتقويم ؛ لتسهم في إكساب المتعلمين المعرفة والاتجاهات والمهارات اللازمة للعيش في عالم متطور ومتغير وبعيداً عن الطرق التقليدية في التدريس والتقويم

(13)                 إن الإستراتيجيات الحديثة في التدريس مبنية على أساس أن يكون الطالب قادراً على الحصول على المعلومات بنفسه من مختلف المراجع والمصادر وليس عن طريق حشو ذهنه بالمعلومات من قبل المعلم.

(14)                 أن الفرق بين الطرق التقليدية والطرق الحديثة في التدريس يوضح أهمية أن يكون المعلم ملماً بالطرق الحديثة في التدريس وحتى يستطيع المعلم الإلمام بهذه الطرق فأنه لا بد من الإطلاع المستمر على المستجدات في الساحة التربوية وأن يوظف هذه الطرق والأساليب في مواقفه الصفية بشكل يومي ليستفيد منها أبناؤنا وبناتنا الطلبة والطالبات.

التوصيات:

في ضوء النتائج التي توصلت إليها هذا البحث ولغرض التوصل للتدريس المؤثر يوصي الباحث بما يلي:

(1)استخدام طريقة الجمع بين استراتيجية التدريس وأسلوب المعلم بالتدريس وفقاً  للمناهج التربوية المقررة  خلال العام الدراسي يليه استراتيجيات التدريس وذلك لاستثمارهما وقت التعلم الأكاديمي بنسب عالية وتحقيق فعالية التحصيل الدراسي كهدف أساسي

(2)الاهتمام بتطوير وتدريب المعلم لدوره الكبير في استمرار التعلم وتطوره فالمعلم يتحكم بسير الحصة عن طريق تقديم المعلومات الجاهزة للطلاب وعرض الحلول للمشكلات والمواقف والأساس الذي تبنى عليه هذه الإستراتيجية هو التسلسل الدقيق في عرض الخبرات التعليمية وسهولة وصول المعلومة للطالب

(3)ضرورة استخدام وتنويع الاستراتيجيات التدريسية على ضوء الفعالية والمهارة المختارة ومستوى الطلبة وقابليتهم والإمكانيات المتوفرة في البيئة المدرسية لعلاقتها بتطور النواحي المهارية والمعرفية والنفسية والاجتماعية والمعنوية للطالب.

(4)إجراء بحوث لتقويم الأداء التدريسي على ضوء استخدام الاستراتيجيات التدريسية المتنوعة.

(5)القيام بدراسة ومتابعة المناهج من أجل تقييمها وتطويرها بشكل دائم ومستمر بما يواكب تطور حاجات المجتمع والأفراد ومواكبة التطورات المعاصرة

 

 

 

 

 

المراجع والمصادر

1.     أحمد بطاينه (1991): مقارنة وقت التعلم الأكاديمي في كل من الطريقة التقليدية والطريقة التدريبية في تدريس التربية الرياضية باستعمال نظام اندرسون في تحليل السلوك الطلابي, المجلة العلمية للتربية البدنية والرياضة, المجلد (1) كلية التربية الرياضية للبنات, جامعة الاسكندرية.ص 136-151

2.     ساري حمدان،عربي حموده (1988): تأثير دمج الجزء التعليمي مع الجزء التطبيقي على زمن الاداء الفعلي للتلميذ في درس التربية الرياضية، (بحث منشور)، مجلة أبحاث اليرموك، اربد،الاردن-جامعة اليرموك

3.     ناهد طاهر السيد (1996): دراسة مقارنة بين أسلوبين من أساليب تكنولوجيا التعلم على تعلم مسابقة دفع الجلة لتلميذات المرحلة الإعدادية، موسوعة بحوث التربية الرياضية بالوطن العربي في القرن العشرين، ج4،دار المناهج للنشر والتوزيع عمان

4.     رضا محمد نصر وآخرون: تعليم العلوم والرياضيات للأطفال، دار الفكر للطباعة والنشر، عمان، 2003.

5.     عايش محمود زيتون (1999م) أساليب تعليم العلوم، ط1، عمان ، منشورات الشروق

6.     باسم الزهراني(2012م) تعريب الألعاب الالكترونية، ط1، الرياض، جامعة الملك سعود

7.     نبيـل جـاد عزمي( 2005م)التـصميم التعليمـي للوسـائط المتعـددة  ط1الـسيب، منـشورات مكتبـة الضامري

8.     عبد الله أمبـو سـعيدي، سليمان البلوشـي(.2009م) طرائـق تـدريس العلـوم مفـاهيم وتطبيقـات عملية، ط1،عمان، دار المسيرة.

9.     بسام محمد، سهام قواص (2000) أســس تحليــل نظــم المعلومــات وتــصميمها، ط1، دمــشق: مديرية الكتب والمطبوعات.

10.                     منار الشهري (2012) التخطيط للألعاب الإلكترونية، ط1،عمان، دار المسيرة

11.                     عادل سلامة (2002م) طرائق تعليم العلوم ودورها في تنمية التفكير، ط1،عمان، دار الفكر للطباعـة والنشر،

12.                     أيمن خلف (2005م) رحلة عبر البرمجة اللغوية العصبية ، ط1، حمص، مطبعة الوليد

13.                     حسام مازن (2008) اتجاهـــات حديثـــة فـــي تعلـــيم وتعلـــم العلـــوم .القـــاهرة: دار الفجـــر للنـــشر والتوزيع

14.                     فخر الدين القلا (2001) تقنيــات المعلومــات وطرائــق التعلــيم والتــدريب ، ط1،الكويــت، المنظمــة العربية للتربية والثقافة والعلوم

15.                     إبراهيم الفار (2009). توظيـف الأسـاليب الحديثـة فـي مجـال تكنولوجيـا التعلـيم فـي التعلـيم بمدارس المملكة العربية السعودية، ط1،  القاهرة ، جامعة القاهرة

16.                     بسينة عرفة ( 2012م)أثر برنامج تعليمي قائم على استراتيجيات الذكاءات المتعددة في تدريس العلـوم فـي تنميـة تحـصيل التلامـذة وتنميـة ذكـاءاتهم المتعـددة رسـالة دكتـوراه  كليـة التربيـة، جامعة دمشق، دمشق

17.                     قاسم الصراف (2002م) القياس والتقويم في التربية والتعليم ، ط1، الكويت، دار الكتاب الحديث

18.                     صالح سعيد الشهابي (1993م) طرائق تدريس العلوم الطبيعية، ط1، دمشق، جامعة دمشق

19.                     نادرشمى،سامح اسماعيل( 2008م) مقدمة في تقنيات التعليم، ط 1،عمان، دار الفكر

20.                     عبد الحافظ سلامة (2000م) الوسائل التعليمية والمنهج. ط 1عمان، منشورات دار الفكر

21.                     عبد العزيزالشائع (2002م) التغذية الراجعة، ط1، الرياض، وزارة المعارف، الإدارة العامة للتعليم

22.                     سعيد الـشلول، مـأمون المـومني،عـدنان دولات (2011م) أثـر اسـتخدام بـرامج رسـوم متحركـة علميـة فـي تعلـيم العلـوم فـي اكتـساب التلاميـذ للمفـاهيم العلميـة، مجلـة جامعـة دمـشق،المجلد (27) العدد (3)، (4) ص 647-680

23.                     نبيـل عبد الهـادي (2001م) القيـاس والتقـويم واسـتخدامه فـي مجـال التـدريس الـصفي، ط 2عمـان دار وائل للنشر، ص 48

24.                     محمد عبد الحميد(2005م) البحث العلمي في تكنولوجيا التعليم ، ط 1القـاهرة، منـشورات عـالم الكتب

25.                     محمد طربية (2008) أساليب وطرق التدريس الحديثة، ط1عمان ، دار حمورابي

26.                     عفت الطناوي (2009) التــدريس الفعــال تخطيطــه مهاراتــه اســتراتيجياته تقويمــه، ط 1عمــان، دار المسيرة

27.                     منال البيات (1994): وقت التعلم الأكاديمي في حصص التربية الرياضية لطالبات الصف السادس الأساسي في مديرتي عمان الأولى والثانية، رسالة ماجستير الجامعة الأردنية.

28.                     زكريا دودين (1994): أثر ثلاثة اساليب تدريس في التربية الرياضية على تعلم بعض المهارات الاساسية في كرة اليد رسالة ماجستير جامعة مؤته، 1994

29.                     ناهد طاهرالسيد: طرق تدريس العلوم لمعاهد المعلمين، ط5، القاهرة، مطبعة وزارة التربية رقم 1، 2002

30.                     حسين نشوان يعقوب: الجديد في تعليم العلوم، ط1، دار الفرقان، عمان، 2006

31.                     معين احمد عودات (2002): أثر استخدام أسلوبي التدريس الامري والتدريبي على سلوكات معلمي التربية الرياضية (دراسة مقارنة) رسالة ماجستيرجامعة اليرموك الأردن، 2002

المراجع الأجنبية

1.         Bridges, David; Education democracy and discussion; First published pressing, New Jersey, U S A, 1989.

2.         Salameh. I. (1999) Study of the relationships between the styles of instruction and motor learnings, Application in the field of table tennis. PH. D. Bucharest University, Bucharest, Romania.

3.         Mosston, Maska and Ashworth, Sara. (1994), Teaching Physical Education. Fourth Edition, Macmillan College (p.p: 2-6).

4.         Singer, R and Dick, w. (1980) Teaching physical Education a system Approach Bsoton: Houghton miffin Company. Zanded. (p.p: 2-6).

5.         Schmidt et al. (1993). Effects Of Computer Assisted Initiation On Both Students Learning And Student Perceptions Of Instructional Method EDD.Thesis. University Of Alboma, PA1, A59, 109, P3322.  


إرسال تعليق

0 تعليقات